بالفيديو... بيل غيتس يشرب ماءً مصفى من فضلات البشر!

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Friday, January 9, 2015

لا يمكن تمييزها عن المياه المعبأة في زجاجات
بالفيديو... بيل غيتس يشرب ماءً مصفى من فضلات البشر!

"غدي نيوز" – إعداد وترجمة سوزان أبو سعيد ضو

في خطوة غريبة وغير متوقعة، قرر بيل غيتس Bill Gates مؤسس شركة "مايكروسوفت" Microsoft عملاق التكنولوجيا العالمية الذي تربع على قائمة أثرى أثرياء العالم لأكثر من مرة، أن يكون أول من يجرّب الشرب من ماء مصفى من فضلات البشر، وذلك إيماناً منه بأهمية تصفية المياه الملوثة، وبشكل خاص في الدول التي لا يستطيع سكانها الحصول على مياه نقية للشرب.
ويظهر في فيديو نشره على مدونته لدى زيارته لأحد معامل تنقية المياه التي تدعمها مؤسسة "بيل وميليندا"، وفي تغريدة نشرها على حسابه في تويتر، كتب بيل غيتس: "من مرحاضكم إلى كأسي"...!
ويشير الفيديو إلى أن الماء المصفّى الذي شرب بيل غيتس عينة منه، كان قبل 5 دقائق فقط جزءاً من فضلات البشر.

مستقبل صحي مشرق

ويرى مهتمون بالمجال العلمي أن هذه التقنية ستفتح الباب أمام حل جذري لمشكلة صعوبة الحصول على المياه الصالحة للشرب في العشرات من دول العالم النامية، مستبشرين بمستقبل صحي مشرق لأطفال تلك الدول.
وهذه التقنية المدعومة من مؤسسة بيل غيتس Gates Foundation من خلال مصنع جديد للمياه والتكنولوجيا الفائقة، تشكل بارقة أمكن لجهة إمكانية جلب وتأمين المياه النظيفة إلى أفريقيا، على ما أشار تقرير مفصل نشره موقع صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية يوم الاربعاء 7 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وقد دعم مؤسس شركة مايكروسوفت "شركة سياتل" التي تستخدم مزيجا من البخار وبعض المرشحات لتحويل النفايات البشرية في المياه وفق طريقة علمية مبتكرة إلى مياه معقمة وصالحة للشرب، وتؤكد الشركة في هذا المجال "ان المياه لا يمكن تمييزها عن المياه المعبأة في زجاجات".

اختبارها في السنغال

وفي المقابل، هذا النوع الجديد من التقنية يتميز بكلفته المنخفضة، خصوصا لجهة بناء محطة لمعالجة النفايات والفضلات، وهي جاءت نتيجة دراسات استمرت سنوات عدة بدعم مالي من مؤسسة غيتس، وبحسب "الدايلي مايل"، فإن هذه التقنية "على وشك اختبارها في السنغال لأول مرة".
ويقول غيتس ان "المراحيض الغربية ليست هي الحل"، ويفسر ذلك بقوله "لأنها تتطلب بنية تحتية ضخمة من خطوط الصرف الصحي ومحطات المعالجة التي من الصعب إنجازها في البلدان الفقيرة. لذا وضعت مؤسستنا قبل بضع سنوات خطة لتكون بمثابة حل جديد لهذه الدول الفقيرة".

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن