"غدي نيوز"
يرى العلماء الأميركيون والبريطانيون أن عصر ما يسمى بــ "الانثروبوسين" انطلق من الانفجارات الذرية التي وقعت في النصف الثاني من اربعينيات القرن الماضي.
وينوى علماء البيئة إطلاع السياسيين على هذا الأمر في تقرير سيقدمونه في "منتدى دافوس الاقتصادي العالمي" الذي سيعقد في الفترة ما بين 21 و 24 كانون الثاني (يناير) الجاري.
وطرح عالم البيئة يوجين ستورمر في ثمانينيات القرن الماضي فكرة عصر الــ "انثروبوسين"، أي العصر الذي يحل محل عصر الــ "هولوسين"، ويتصف بتأثير الإنسان البالغ على بيئة الأرض.
وعلى الرغم من أن وجهة النظر هذه لا يشاركها أعضاء المجتمع العلمي جميعهم الذين يعتبرون أن هذا الموضوع بحاجة إلى دراسة إضافية، فإن هناك عددا كبيرا من العلماء الذين يؤيدونها، وضمنهم الحائز على جائزة نوبل في مجال الكيمياء باول كروتسن الذي نال الجائزة لقاء دراسته لثقوب أوزون.
وكان العلماء قد درسوا مكونات الطبقات الجيولوجية للأرض وتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن تلك الطبقات تعرضت منذ منتصف اربعينيات القرن الماضي لتغييرات جذرية، ويعتقدون أن منطلق العصر الجيولوجي الجديد هو يوم 16 تموز (يوليو) عام 1945 حين اسقطت الولايات المتحدة اول قنبلة ذرية على هيروشيما.