"غدي نيوز"

أعرب "روري هولواي" مدير الأعمال السابق للملاكم الأسطورة مايك تايسون، عن استغرابه من سجن بطل العالم في الوزن الثقيل مرة واحدة فقط بتهمة الاغتصاب.
هولواي الذي كان صديقا لتايسون منذ كانا مراهقين، كشف في كتابه الجديد بعنوان "ترويض الوحش" خفايا جديدة عن جياة مايك تايسون، الذي كان يدمن الجنس في عمر الـ48.
وقال المدرب كنت أعرف أنه ليس هناك أحد في الحلبة قادر على هزيمة تايسون، ولكنه كان ضعيفا جدا أمام النساء. كانت كل قرارته حول المرأة والجنس".
ألقي القبض على تايسون عام 1991 بتهمة اغتصاب فتاة في الـ18 من العمر في واشنطن، وحكم عليه بعدها بالسجن 6 سنوات، وكانت المفاجأة الوحيدة لهولواي أن تايسون لم يواجه مزيدا من الدعاوى.
وقال هولواي "كانت قضية الاغتصاب حتمية... ولم أكن لأتفاجأ حينها لو تقدم المزيد ضده بدعاوى أخرى".
ويروي روري هولواي أنه ذهب مرة لزيارة تايسون في السجن، وأخبروه حينها أن الزيارة اليوم غير مسموح بها لأن صف نساء كامل كان بانتظار مقابلة تايسون، وأخبره الحراس أيضا أن تايسون يحصل على نساء في السجن أكثر من التي حصل عليهن خارج القضبان.
وأصبح تايسون أصغر بطل للوزن الثقيل في التاريخ، عندما تغلب على تريفور بربيك في عام 1986 وتوج بلقب مجلس الملاكمة العالمي قبل أن يتوجه إلى الفوز بمكانته كبطل لا منازع له في الملاكمة.