"غدي نيوز"

رزقت أسرة لوري Lawrie family البريطانية بطفلة، هي أول مولود أنثى تُرزق به السلالة التي تعود إليها الأسرة منذ 205 أعوام، وأُطلق على أول طفلة تولد منذ قرنين من الزمن في أسرة لوري اسم مايلا Myla، وذلك في مقاطعة كِنت Kent، ما اعتبر مفاجأة تخطت دائرة العائلة إلى الأصدقاء والأقارب، فضلا عن وسائل الاعلام المحلية، حيث تصدر خبر ولادة الطفلة مايلا الصحف والمجلات والمواقع الالكترونية ووسائل الاعلام كافة في أرجاء بريطانيا.

بحر لونه وردي

ولم يكن بمستغرب أن تتحول غرفة الوالدة هانا Hannah (26 عاما) في المستشفى وكأنها "بحر لونه وردي" امتد إلى غرفة الجلوس، على ما ذكرت صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية، إذ ضاقت الغرفة بالهدايا المزينة باللون الوردي وامتلأت بالبلونات حاملة اللون الذي يرمز إلى ولادة طفل أنثى.
وكانت فرحة والد الطفلة مارك Mark (33 عاما) لا توصف، فولادة مايلا Myla شكلت بالنسبة الى عائلته حدثا تاريخيا.
وتشير هانا إلى أن زوجها مارك صارحها من قبل، وقالت "لقد حذرني أن فرصة أن نرزق بابنة بعيدة جدا، مستندا في ذلك إلى تاريخ العائلة التي لم ينجب أحد من ابنائها مولودا أنثى منذ أكثر من مئتي عام.
وعلى الرغم من أن الطفلة انضمت إلى أسرة لوري في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، إلا أن الإعلان عن ذلك تم مؤخرا.

الخروج من الحلقة المفرغة بعد 200 عام

ويؤكد والدا مايلا أنهما نجحا بالخروج من الحلقة المفرغة التي دارت فيها العائلة على مدى 200 عام بفضل اختيارهما الأيام الأكثر ملائمة للتخصيب، بناء على إرشادات أخصائيين.
وتساءلت هانا مرارا قبل أن ترزق بابنتها مايلا: "هل يمكن أن يكون هذا الامر حالة وراثية؟"، وكانت تفكر دائما في ما "إذا كان الرجال في عائلة زوجها لا ينتجون إلا الحيوانات المنوية من الذكور".
وبفضل الطفلة مايلا تعود شعلة الجنس اللطيف في عائلة لوري لتضيء مجددا، بعد أن كانت آخر أنثى في العائلة جاءت إلى هذا العالم في عام 1809، لتصبح ولادة البنت مايلا بالنسبة لسلالة والدها حدثا تاريخيا، يمكن القول عنه أنه وقع بعد قرنين من فترة حكم الملك جورج الثالث في المملكة المتحدة ونابليون بونابرت في فرنسا.
الجدير بالذكر أن عائلة سيلفرتون البريطانية أيضا كانت قد رزقت بطفلة في العام الماضي، لتكون المولودة أول أنثى تولد في هذه العائلة منذ عام 1913 الذي شهد ولادة عمة جد الطفلة.