بحث

الأكثر قراءةً

الزين أعلنت فتح أبواب المحميات الطبيعية مجانًا الاثنين

دراسة تحذر من آثار "خطيرة" لذوبان الجليد في القطب الجنوبي

سقوط دولفين ضخم على قارب صيد في نيوزيلندا

وزارة الزراعة اللبنانية ومنظمة الفاو تطلقان مبادرة لدعم المزارعين بتوزيع 166 طنًا من بذور البطاطا في البقاع وبعلبك - الهرمل

تعزيز استدامة تربية النحل في الشوف عبر ورشة عمل متخصصة

اخر الاخبار

إنجاز علمي غير مسبوق.. تحويل الضوء إلى مادة صلبة فائقة

في ظاهرة فلكية تحدث كل 15 عاما.. حلقات زحل تختفي عن الأنظار قريبا!

لحماية الأراضي الأمريكية.. حث المواطنين على صيد وأكل قوارض شبيهة بالجرذان!

وزير الزراعة يبحث تعزيز حماية الغابات والحياة البرية وتنمية القطاع الزراعي مع الجمعيات البيئية والقطاع الخاص

وزارة الزراعة: حشرة الصندل لا تسبب يباس أشجار الصنوبر البري

عيد الحب (الفالنتاين) بين الأسطورة والتجارة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Saturday, February 14, 2015

"غدي نيوز"

يحتفل العالم بعيد الحب (الفالنتاين) كل عام في 14 شباط (فبراير)، إذ يعتبره الناس فرصة لإظهار مشاعرهم للآخرين بإهداء البطاقات والورود والشوكولا، فضلا عن تبادل رسائل الحب.
لكننا لا نعرف الكثير عن أصول هذا الاحتفال، إذ أنه واحد من الكثير من المناسبات التي تحتفي بالحب في أنحاء العالم. ويرى كثيرون أن طريقة الاحتفال المعاصرة هي من صنع أعمال التسويق التي تسعى للربح، ولا علاقة لها بالأصول التي تعود إليها المناسبة.
فماذا تعرف عن اليوم الأكثر رومانسية في العام؟

أصول ما قبل المسيحية

عيد الحب هو أحد أقدم الاحتفالات، ومن المرجح أنه يعود لمهرجان روماني كان يحمل اسم "لوبيركاليا"، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
وكان الاحتفال يعقد في منتصف شباط (فبراير)، مع البداية الرسمية لفصل الربيع، تمجيدا لإله الخصوبة.
وكجزء من الاحتفال، كان الفتية يسحبون أوراقا من صندوق، مكتوب عليها أسماء فتيات. ويظل الشاب برفقة الفتاة التي حصل على اسمها طوال مدة المهرجان، وربما يتزوجا لاحقا.
وفي القرون اللاحقة، أرادت الكنيسة أن تنهي الاحتفالات الوثنية، فحولت المناسبة إلى مهرجان مسيحي يحتفي بذكرى القديس فالنتاين.

الكثير من الشهداء

وأعلن البابا غلاسيوس أول احتفال رسمي بيوم القديس فالنتاين عام 496 ميلادية، تخليدا لذكرى شهيد بنفس الاسم. لكن هوية هذا الشهيد ليست معروفة.
والرواية الأكثر انتشارا هي أن القديس فالنتاين كان قسا من روما، أعدم في القرن الثالث الميلادي.
إلا أن هناك روايتين مختلفتين ترتبطان بهذا اليوم. الأولى هي أن فالنتاين كان أسقفا في بلدة قرب روما. والأخرى هي أنه كان شهيدا من شمال افريقيا.
ولا يُعرف المزيد من التفاصيل عن الروايتين الأخيرتين بخصوص هوية القديس فالنتاين. وأصبحت الرواية الأولى عن كونه قسا من روما هي الأكثر انتشارا.

عيد حب دموي

وترجع القصة إلى أن الإمبراطور كلوديوس الثاني منع الزواج، لأنه اعتقد أن الرجال المتزوجين يصبحون جنودا سيئين.
لكن القديس فالنتاين أصر على أن الزواج هو أحد سنن الخالق في الأرض، وعصى أوامر الامبراطور وعقد الزيجات سرا. وعندما اكتشف الامبراطور الأمر، سجنه وأمر بإعدامه.
وأثناء سجن فالنتاين، وقع في حب ابنة السجان. ويوم إعدامه في 14 شباط (فبراير)، أرسل لها رسالة حب بالتوقيع "من فالنتاين"، وهي اللفتة التي استمد منها العالم اليوم تقليد إهداء بطاقات للمحبين.

الشعبية والتسويق

ورغم أن المسيحيين الأوائل ربما احتفلوا بهذا اليوم، إلا أنه لم يرتبط بالحب وتبادل الهدايا حتى فترة العصور الوسطى.
ومن المرجح أن الأديبين الانجليزيين، تشوسر وشيكسبير، مسؤولان بدرجة كبيرة عن نشر شعبية الاحتفال في بريطانيا، ومنها إلى باقي أوروبا والعالم أجمع.
وكان تقليد تبادل الكروت (البطاقات) بين المحبين معروفا في العصور الوسطى، لكنه تحول إلى عمل تجاري مربح في القرن التاسع عشر، عندما أسهمت الثورة الصناعية في توفير كروت مصنعة.
وفي عام 1916، بدأت شركة كروت باسم "هولمارك" في ولاية ميسوري بالولايات المتحدة، تصنيع كروت مخصصة للفالنتاين، لتتغير بذلك طبيعة الاحتفال في أرجاء العالم. وأصبحت الشركة جزءا من صناعة تبيع 132 مليون كارت في هذه المناسبة.
واليوم، أصبح عيد الحب فرصة للتجارة المربحة حول العالم، وخاصة في الولايات المتحدة الاميركية.
وبحسب استبيان اتحاد المبيعات الوطني لإنفاق المستهلكين في يوم عيد الحب، من المتوقع أن تنفق الولايات المتحدة 18.9 مليار دولار على الهدايا والكروت الخاصة بالفالنتاين هذا العام. ويبلغ بذلك متوسط إنفاق الفرد الأميركي في الاحتفال بهذه المناسبة حوالي 142.31 دولار.
وبذلك، يرى البعض أن اليوم أصبح له أبعادا دينية، وشاعرية، وتجارية.

بتصرف عن الـ BBC
 

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن