"غدي نيوز"
أعلن في اليابان عن تسرب مياه ملوثة بالإشعاعات النووية من محطة "فوكوشيما – 1" الكهرذرية، التي تعرضت الى كارثة في 11 آذار (مارس) عام 2011.
وحسب معطيات شركة طوكيو للطاقة الكهربائية، فان التسرب حصل في أحد انابيب منظومة تبريد المفاعل السادس، وقد تم وقف عمل المنظومة لكي يتمكن المختصون من تنفيذ عمليات الصيانة اللازمة.
ويعتقد الخبراء بأن منظومة التبريد ستعود للعمل بعد يوم كامل تقريبا، ترتفع درجة حرارة المفاعل خلاله من 17 الى 23 درجة مئوية. ويذكر ان مشكلة مشابه وقعت في بداية الشهر الجاري في المفاعل الخامس.
وتجدر الاشارة الى انه نتيجة لعملية تبريد المفاعلات في المحطة، يزداد حجم السوائل المحتوية على دقائق مشعة بمقدار 350 طنا يوميا، وان حجم الخزانات الأرضية الخاصة يسع لحوالي 240 ألف طن من المياه المشعة.
ويذكر ان مناطق شمال – شرق اليابان تعرضت عام 2011 الى تسونامي نتج عن الهزة الأرضية التي بلغت قوتها 9 درجات حسب مقياس ريختر. تسبب هذا السونامي في تدمير مراكز سكنية عديدة وفي كارثة محطة "فوكوشيما-1" الكهرذرية ، مما اضطر السلطات الى اجلاء حوالي 80 ألف انسان من منطقة تحيط بالمحطة نصف قطرها 20 كلم.
يجدر الذكر أن معهد "آتوم برويكت" الروسي شرع في تصميم وحدات لتنقية المياه المشعة لاستخدامها في تنقية المياه الملوثة بالاشعاعات الموجودة تحت محطة "فوكوشيما-1" اليابانية.
ويقول ممثل المعهد "سوف تعرض وحدة تنقية المياه المشعة من عنصر التريتوم "نظير الهيدروجين" عام 2016. وحسب نتائج اختبارها سيتم انشاء مجمع لتنقية المياه المشعة في محطة "فوكوشيما-1" الكهرذرية يبلغ انتاجه 400 متر مكعب في اليوم".
ويذكر ان تصميم هذه الوحدة يجري بموجب الاتفاق الذي تم بين الجانبين الروسي والياباني، حيث يملك معهد "آتوم برويكت" خبرة في تصميم مثل هذه الوحدات.