بحث

الأكثر قراءةً

اخر الاخبار

العيناتي يدعي على شركتي ترابة

"خطر وبائي".. اكتشاف سلالة متحورة من جدري القرود

حملة توعية لجمعية غدي للتعريف عن الملوثات العضوية الثابتة وأخطارها

دراسة تكشف أصول "القهوة الصباحية".. كم عمرها؟

الصحة العالمية تتخوف من تفشي إنفلونزا الطيور بين البشر.. "أخطر من كوفيد 19"

البحوث العلمية تقترب من إعادة الماموث إلى الحياة

wowslider.com by WOWSlider.com v8.6

Tuesday, March 31, 2015

البعض يعتبر إعادته إلى الحياة "أمر غير أخلاقي"
البحوث العلمية تقترب من إعادة الماموث إلى الحياة

 "غدي نيوز" – إعداد سوزان أبو سعيد ضو

ثمة تحدٍّ جديد أمام العلم حيال إمكانية استنساخ حيوانات منقرضة، ما يفتح الآفاق لمواجهة انقراض بعض الأنواع، وإن كان مثل هذا التحدي دون صعوبات وتعقيدات، إلا أن عددا من العلماء قرروا خوض هذه التجربة، فهل سنجحون وتكلل جهودهم بالنجاح؟ وهل سنتمكن في يوم من الأيام من رؤية حيوانات انقرضت عن هذا الكوكب ومنها، الماموث وأنواع من الديناصورات وغيرها؟
لا يمكن الاجابة عن هذه الاسئلة في الوقت الحاضر، لكن يمكن التأكيد أن لا مستحيل أمام العلم، خصوصا وأن الانسان قطع شوطا كبيرا في مجال الهندسة الوراثية وفك الشيفرات الجينية للعديد من الكائنات.

الماموث "وولي"

وفي هذا المجال، يبدأ العلماء في "جامعة هارفارد" Harvard University قريبا باستنساخ الماموث المعروف باسم "وولي" woolly، لا سيما بعد أن نجحوا في إدخال "الحمض النووي" DNA من هذا الحيوان المنقرض في الشفرة الوراثية لفيل معاصر، على ما أشارت صحيفة "ميرور" البريطانية.
ودرس العلماء في جامعة هارفارد جينات الماموث التي تم العثور عليها محفوظة في التربة المتجمدة في القطب الشمالي. ووتمكنوا بعد ذلك من تكرار الجينات ونقلها الى الشفرة الوراثية للفيل المعاصر. وكانت تجربة ناجحة.
وهذه خطوة علمية كبيرة نحو إعادة الأنواع التي انقرضت منذ آلاف السنين، على ما أشار موقع RT الروسي.
وقال البروفسور جورج شراش George Church، أستاذ علم الوراثة في جامعة هارفارد، إن لديهم الآن خلايا الفيل التي تعمل مع الحمض النووي للماموث. وهذه المعلومات لم تنشر بعد في مجلة علمية نظرا لاستمرار العمل.

علماء يرفضون الاستنساخ

وكانت الماموث "وولي" قد توفي في العصر الجليدي الأخير، قبل 3300 سنة تقريبا، وفقا للعلماء، وهو كما يبدو آخر من نجا من عائلة "الفيلة الآسيوية" على جزيرة فرانغل الروسية في المحيط المتجمد الشمالي، حيث عثر عليه مدفونا تحت طبقة من الجليد حافظت على جثته من التحلل التام، رغم مرور آلاف السنين.
ويعتقد البعض في جامعة هارفارد أن موضوع الاستنساخ وإعادة إحياء عائلة الماموث أمر لا أخلاقي، كما يرى آخرون أن من الأجدر الحفاظ على الحيوانات التي ما تزال موجودة بدلا من بذل الجهود في استنساخ ما انقرض منها.
ويقول البروفسور أليكس غريينوود  Alex Greenwood، وهو خبير في الحمض النووي القديم بجامعة هارفارد، إن الأموال التي ستنفق على حيوان انقرض منذ آلاف السنين كان من الأجدر إنفاقها على حماية الثروة الحيوانية الموجودة.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن