fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
بينت نتائج دراسة علمية صدرت نتائجها مؤخرا، ان الجين TMPRSS2 هو المسؤول عن الآلام التي يشعر بها مرضى السرطان، ما يعد اكتشافا مهما قد يساهم في ايجاد علاجات من خلال القدرة على التحكم بهذا الجين، بحسب ما أشارت العديد من المواقع العلمية المتخصصة.
سطح الخلايا الشاذة
وقد اتضح لعلماء وخبراء من "جامعة تورنتو" University of Toronto الكندية، ان الآلام الشديدة التي يشعر بها مرضى السرطان يعود سببها الى الجين TMPRSS2.
وفي دراسات علمية سابقة اكتشف ان هذا الجين هو المسؤول عن الآلام الناتجة من إصابة غدة البروستات بالسرطان.
وحسب نتائج دراستهم، هذا الجين يقع على سطح الخلايا الشاذة غير الطبيعية عند الأشخاص المصابين بسرطان الرأس والرقبة، حيث يكون عند هؤلاء أكثر نشاطا مما لدى المصابين بسرطان البروستات.
ازدياد نشاط الجين... والألم
وبحسب ما توصل اليه العلماء،كلما يزداد نشاط هذا الجين يزداد الألم وتشتد لدى المصابين بالسرطان.
وتجدر الاشارة في هذا المجال إلى أن سرطان الرأس والرقبة يسبب آلاما شديدة مستمرة، يليه سرطان البروستات من حيث شدة الألم، في حين مستوى شدة الألم الذي يسببه سرطان الجلد هو الأضعف.
ابتكار أدوية جديدة
كما اتضح للباحثين وجود علاقة مختلفة بين مستوى هذا الجين ودرجة الألم مرتبطة بنوع السرطان، وحسب رأيهم هذا يساعد في ابتكار أدوية جديدة لحجب نشاطه.
بتصرف عن RT ووكالات