"غدي نيوز"

اكتشف فريق من العلماء في "جامعة كولومبيا البريطانية" University of British Columbia في كندا، وجود إنزيم يعمل على تغيير فصيلة الدم، أو جعلها ملائمة للفئات الأخرى.
ويعد الحصول على فصيلة دم معينة أمرا بالغ الأهمية، لذا يأمل الباحثون أن تطبق هذه التجارب على الإنسان قريبا، نظرا للحاجة إلى نقل الدم للمرضى والمصابين، أثناء الحوداث الطارئة.

المستضدات

وعمل الباحثون على فصيل من الإنزيمات باستخدام تقنية التطوير الموجه، وهذا ما يساعدهم ويسمح لهم بإدخال العديد من الطفرات المختلفة فيه، فضلا عن اختيار السلالات الأكثر فعالية في إزالة البروتينات الموجودة على سطح الخلايا الدموية، أو ما تعرف طبيا بـ "المستضدات" Antigens.
ويواصل الباحثون تجاربهم على هذا الإنزيم لجعله أكثر ملائمة مع فصيلة الدم O سلبي المانح العام الوحيد.

إنتاج إنزيمات بكتيرية

يذكر في هذا السياق أنها هذه ليست المرة الأولى التي عمل فيها الباحثون على تطوير أنواع معينة من الإنزيمات لتغيير فصيلة الدم، إذ بدأت هذه المحاولات منذ حوالي عقدين من الزمن.
وقد بدأت التجربة لدى فريق دنماركي عمل سابقا على تطوير تقنية تعتمد على إنتاج إنزيمات بكتيرية تغير فصيلة الدم بعد أخذها من متبرع وحقنها بالمتلقي دون مشكلات صحية، وهي التجربة التي كانت آنذاك على فئران.

أقرب للخيال... وقد تصبح واقعية

ويزيل الاكتشاف، إن تم تطبيقه، أي عقبات أمام التبرع من شخص لآخر حتى لو كانت فصيلة دمه مختلفة، وهي طريقة يقول عنها علماء إنها كانت أقرب للخيال، لكنها قد تصبح واقعية في المدى القريب.

بتصرف عن "سكاي نيوز" + وكالات