fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
عثر علماء على حفريات لعظام الفك والأسنان في منطقة موحلة بإقليم عفار في إثيوبيا، وهي تمثل فردا لم يعرف من قبل من شجرة عائلة الجنس البشري، عاش منذ 3.3 إلى 3.5 مليون سنة، إلى جانب سلفه البشري الشهير (لوسي).
وأعلن العلماء، الأربعاء الماضي (27-5-2015)، وهم يعلنون الكشف الجديد، أن هذه الحفريات تسلط مزيدا من الضوء على حقبة مهمة في نشوء الإنسان وتطوره قبل ظهور جنس (هومو).
كما أنها تطرح أول دليل على أن نوعين مبكرين من أسلاف البشر عاشا في نفس الزمان والمكان قبل ثلاثة ملايين عام.
السمات المميزة للقردة والإنسان
وأضافوا أن النوع الجديد يجمع بين السمات المميزة للقردة والإنسان في آن واحد، مثل نوع (لوسي) أو القردة الجنوبية المكتشفة في منطقة عفار بشمال شرق إثيوبيا، لكنه مختلف بدرجة كبيرة.
وقال عالم السلالات البشرية القديمة بـ "متحف كليفلاند للتاريخ الطبيعي" Cleveland Museum of Natural History، الدكتور يوهانيس هايلي-سيلاسي Yohannes Haile-Selassie، الذي أشرف على هذا البحث الذي أوردته دورية "نيتشر"، ونقلته صحيفة "الدايلي ميل البريطانية، "إن وضع عظام الصدغ للنوع الجديد، وصغر حجم الأسنان بشكل عام، ربما جعله يبدو أكثر شبها بالجنس البشري أكثر من الشبه بالنوع (لوسي)".
المزيد من الأفرع لشجرة عائلة الجنس البشري
فيما قالت عالمة السلالات البشرية القديمة بقسم تطور الإنسان، التابع لــ "معهد ماكس بلانك" معهد ماكس بلانك لتطور السلالات لتطور السلالات في ألمانيا، الدكتورة ستيفاني ميليلو، إنه بالمقارنة بلوسي فإن النوع الجديد لديه فك سفلي أكثر متانة، كما أن عظام الصدغ أكثر بروزا عن الفك العلوي، والأضراس ذات ميناء أكثر كثافة، مع الصغر النسبي لأسنان المنطقة العلوية والسفلية من الصدغ.
وأضافت ميليلو "الأمر بات في غاية التعقيد مع إضافة المزيد من الأفرع لشجرة عائلة الجنس البشري".