"غدي نيوز"

تفحص الجهات المختصة في أستراليا هذا الاسبوع مستعمرة مزدحمة بحيوان "الكوالا" Koalas بها نحو ألف حيوان، وهو من الحيوانات ذات الجراب، لمعرفة ما إذا كانت تعاني من متاعب صحية، وهي عملية قد تنتهي بإعدامها مما أثار اعتراضات شديدة من المدافعين عن حقوق الحيوان.
وتشعر حكومة "ولاية فكتوريا" The state of Victoria بالقلق من أن يعاني عدد كبير من حيوان الكوالا من سوء تغذية، نظرا لنقص أوراق الاشجار التي يتغذى عليها في المستعمرة الواقعة في "كيب أوتواي" Cape Otway، بحسب ما أشارت وكالة "رويترز" الأميركية.

تحديد النسل

وسيفحص فريق من الخبراء عينة من حيوان "الكوالا" Koalas، وسيقومون بتثبيت بطاقات تعريف في آذانها، ويزرعون للاناث أيضا وسيلة لتحديد النسل قبل اطلاقها في البرية مجددا.
وقالت ماندي واتسون Mandy Watson المتحدثة باسم إدارة البيئة والاراضي والمياه والتخطيط "سيتم الامساك بحيوانات الكوالا وسيقيمها الاطباء البيطريون استنادا الى بروتوكولات تقييم صحية صارمة".

دور دبلوماسي

وأضافت "اذا تقرر أن أياً منها في حالة سيئة أو انها تعاني سيتم تخديرها وتقتل قتلا رحيما".
والكوالا من الحيوانات المحمية في استراليا وهي من عوامل الجذب السياحي، كما انها تلعب دورا دبلوماسيا مع زعماء العالم، ومنهم الرئيس الأميركي باراك اوباما الذي انتشرت صوره وهو يحتضن الكوالا خلال قمة مجموعة العشرين التي عقدت العام الماضي في برزبين، عاصمة ولاية كوينزلاند.

قتل رحيم!

وتقول الحكومة ‬ان عمليات الاعدام تكون ضرورية في بعض الاحيان، لكن المدافعين عن حقوق الحيوان يخشون من تكرار أزمة عام 2013 حين تم قتل 700 من حيوان الكوالا المريض او المصاب قتلا رحيما، بالاضافة الى نفوق نحو 1500 حيوان دون مساعدة في كيب أوتواي وهي منطقة سياحية.
وبحسب صحيفة "الاندبندنت" هناك نحو 43 ألف حيوان كوالا يعيشون في البرية في استراليا.