fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
سرقت شمسنا منذ نحو 4 مليارات عام مئات الكواكب الجليدية، بحسب ما توصل إليه علماء الفلك مؤخرا، ويعد كويكب "سيدنا" الذي يضمه "حزام كويبر" Kuiper Belt الدائر حول الشمس على مسافة 55 وحدة فلكية، دليلا واضحا على ذلك، على ما أشار موقع RT الروسي.
ومن المعروف أن الوحدة الفلكية الواحدة تعادل في نظام الاحداثيات الفلكي المسافة بين الشمس والأرض.
كويكب "سيدنا"
بينما لا يفهم العلماء حتى الآن لماذا تختلف مدارات "سيدنا" وجيرانها عن مدارات أجرام فضائية أخرى في المنظومة الشمسية.
وافترض العلماء أولا بأن نجما آخر اقترب من الشمس أثر على مداره. لكن الباحثة لوسي جيلكوفا في مختبر لايدن الهولندي وزملاءها طرحوا فرضية أخرى مفادها بأن نجما آخر سقط ضحية لشمسنا التي سرقت كويكب "سيدنا" منه.
وقام العلماء بإعداد نموذج كمبيوتري يقضي بوجود 10 آلاف سيناريو تختلف فيها سرعة النجمين (الشمس ونجم آخر)، والمسافة بينهما، ومدارات الكويكبات الدائرة حولهما، فتوصلوا إلى استنتاج مفاده بأن النجم الآخر كان يجب أن يزيد عن الشمس بنسبة 80 بالمئة. أما الشمس فكان يجب أن تقترب منه على مسافة 34 مليار كيلومتر.
فرضيات علمية
وافترض العلماء أيضا بأن اللقاء بين النجمين وقع وقت كانت شمسنا كوكبا فتيا وضمن مجرة متألفة حديثا.
إلا أن هناك فرضية أخرى لانحراف مدارات الأجرام الفضائية ضمن "حزام كويبر" Kuiper Belt ، وهي فرضية وجود كوكب كبير غير معروف على مشارف بعيدة للمنظومة الشمسية. ولا يمكن تأكيد أو نفي الفرضيتين إلا بعد الاطلاع على المكونات الكيميائية لكويكبات حزام كويبر.
ويمكن تحقيق هذا الأمر بعد عبور مسبار "ألآفاق الجديدة" الأميركي لهذا الحزام ، علما أنه يتواجد حاليا بالقرب من كوكب بلوتو.