fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
ثمنت رابطة مخاتير منطقة البترون "مبادرة التعاون التي تم إطلاقها بين الدفاع المدني ومصلحة المياه منذ العام 2011 والتي يتم تعزيزها عاما بعد عام للتصدي لموجة الحرائق التي قد تطال أحراج المنطقة وأراضيها".
وسألت الرابطة في بيان اليوم "عن هوية ما سمي باللجان الشعبية في منطقة البترون التي تنطحت تحت إسم مستعار للمطالبة بالمياه لمراكز الدفاع المدني في البترون من دون أي صفة رسمية أو شرعية لاسيما أن هذه الهيئة غير موجودة ضمن لوائح الجمعيات او المؤسسات المرخص لها في الادارات المختصة.
واضافت: "ما تحدث عنه ما سمي باللجان الشعبية في منطقة البترون هو موضوع لم يحصل في الاساس ولا يمت الى الحقيقة بصلة أقله بتحمل مراكز الدفاع المدني في منطقة البترون ثمن المياه للإطفاء بل ما حصل هو خارج إطار المنطقة وتحديدا مرتبط بقضاء جبيل."
وحذرت رابطة المخاتير من تكرار "إعتماد اسماء وهمية لجمعيات ولجان وروابط غير موجودة في الأساس للمطالبة بحقوق ابناء منطقة البترون وحماية ثرواتهم، لأن منطقة البترون لها من يمثلها ويدافع عن حقوقها من مخاتير ورؤساء بلديات وفاعليات رسمية تشكل العين الساهرة على مصلحة المنطقة وثرواتها وأبنائها وممتلكاتهم."
إشارة إلى أن مبادرة التعاون بين مصلحة المياه في البترون والدفاع المدني كانت انطلقت في مراكز المنطقة لتأمين مآخذ مياه في مختلف أنحاء القضاء وتزويد آليات الاطفاء التابعة للدفاع المدني بالمياه لتنفيذ عمليات إخماد الحرائق، وذلك مع بدء فصل الصيف والحر الذي يشهد عادة موجة حرائق تطال الثروة الحرجية والاشجار. وقد تم تحديد المآخذ في نقاط تتوزع بشكل مواز لمراكز الدفاع المدني وعلى خطوط تتواجد وتتوفر فيها المياه 24/24 في بشعله وكفرحلدا وكفيفان وبجدرفل ومدينة البترون ومراح الحاج.