fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
حيت الفنانة السورية ميادة الحناوي الحفل الثالث ضمن ليالي مهرجانات بعلبك الدولية لهذا الموسم على مدرجات معبد باخوس في القلعة الأثرية، وسط حضور لامس الثلاثة آلاف، يتقدمهم : محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، محافظ بيروت زياد شبيب، الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ونائبه المهندس عمر صلح.
وقد اعتلت "مطربة الجيل" المسرح، تحيط بها فرقة موسيقية مؤلفة من 21 عازفا بقيادة المايسترو اللبناني إيلي العليا، وبعد أغنيتها الأولى خصت الشعب اللبناني والوزيرة الصلح بالتحية، وقدمت لجمهورها وعشاق طربها توليفة من روائع أغانيها:
"هي الليالي كده" للملحن عمر الشريعي، "كان يا ما كان" من كلمات وألحان الموسيقار الكبير بليغ حمدي، "أنا بعشقك" كلمات وألحان الموسيقار بليغ حمدي أيضاً، "نعمة النسيان" للملحن فاروق سلامة، "أنا مخلصالك" من ألحان صلاح الشرنوبي، "الشمس" من ألحان صلاح الشرنوبي، و"دوا عيني" للملحن يحيى الموجي.
سهرة ميادة الحناوي كانت موسومة بالسعادة والفرح، شاركها جمهورها الغناء، وانسجم مع الألحان والكلمات تصفيقاً ورقصاً وهتافاً وصرخات إعجاب، ومطالبة بالإعادة وبالمزيد، لأنه لم يرتو من إحدى قلاع الطرب الأصيل، وبادلته الحب بالقبلات وبعبارات الثناء والشكر.
كما أعربت ميادة عن سرورها بالمشاركة في مهرجانات بعلبك الدولية، "في المكان الذي يعبق بالحضارة والتاريخ".
وفي ختام الحفل اعتلى المسرح كل من : محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، رئيس بلدية بعلبك الدكتور حمد حسن ونائبه المهندس عمر صلح، الوزيرة السيدة ليلى الصلح حمادة، ورئيسة لجنة مهرجانات بعلبك الدولية نايلة دي فريج.
حسن
وقدم حسن للفنانة الحناوي باقة ورد، وألبسها عباءة مطرزة وموشاة، وألقى كلمة قال فيها : "عادت اليوم هياكل بعلبك إلى عزها، ولا يسعنا بالمناسبة إلا أن نوجه كلمة محبة وشكر لسعادة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر ولكل وسائل الإعلام ولكل الداعمين لنجاح المهرجانات في بعلبك وللجيش اللبناني والقوى الأمنية، لمعالي الوزيرة ليلى الصلح حمادة على جهودها ودعمها، والشكر الكبير لرئيسة لجنة المهرجانات السيدة نايلة دي فريج على إصرارها مع الجميع لإنجاح المهرجانات على أدراج بعلبك حصرا".
وختم: "السيدة ميادة الحناوي وجهت تحية إلى الشعب اللبناني، ونحن بدورنا من خلالها نوجه التحية للشعب السوري الشقيق وللدولة السورية، ولكل المخلصين لهذا الوطن".
خضر
واعتبر المحافظ خضر أن "عودة المهرجانات إلى بعلبك تؤكد لنا أن أيام العز عادت إلى بعلبك، فقد ولى في بعلبك زمن الحرمان والإهمال والتهميش، وعادت بعلبك إلى الواجهة".
وتابع خضر : "كل سنة وأنتم بخير، ما زال هناك حفلة في بعلبك من ضمن المهرجانات، وفي السنة القادمة ستكون المهرجانات أحلى وأحلى إن شاء الله".
دي فريج
بدورها السيدة دي فريج قالت : "نجاح مهرجانات بعلبك نتيجة جهود بلدية بعلبك ولجنة المهرجانات ومحافظ بعلبك الهرمل والدولة اللبنانية، وكل الأشخاص فردا فردا الذين ساعدونا، إضافة إلى الجمهور".