fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
تتجه الأنظار اليوم إلى جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد على ضوء تحذير رئيس الحكومة تمام سلام أول من أمس من أن الحكومة إن لم تكن منتجة فلا لزوم للانعقاد بعدها، وعلى وقع تظاهرات حملة «طلعت ريحتكم» في عطلة الأسبوع الفائت في رياض الصلح ضد أزمة النفايات التي أفضت عروض المناقصات في شأنها، لاتخاذ قرارات ينذر أنها ستكون بداية أزمة جديدة، جراء المحاصصة التي أفضت إلى فوز شركة «جهاد العرب» بمناقصة النفايات في منطقة البقاع بسعر 148.95 للطن، في حين فازت شركة «الجنوب للإعمار» التابعة لرياض الأسعد بمناقصة النفايات في الشوف وبعبدا وعاليه بسعر 115 للطن، وفازت شركة «ورد» التابعة لشريف وهبي بمناقصة الجنوب للنفايات بسعر 151 للطن، وفازت شركة «سايفكو اندفكو» بمناقصة النفايات في المتن وكسروان وجبيل بسعر 171.6 دولار أميركي للطن، وفازت شركة «لافاجيت» بمناقصة النفايات في بيروت التابعة لأنطوان أزعور بسعر 168.63 دولار أميركي للطن الواحد، وشركة «باتكو» في الشمال بسعر 189.3 للطن.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن أسعار الشركات الفائزة في العروض المالية لمناقصات النفايات هي أعلى من أسعار شركة سوكلين. واستغربت كيف تقبل الدولة التي تعاني عجزاً مالياً أن تقبل أسعار الشركة الفائزة بهذه الطريقة. وطالب رئيس مجلس النواب نبيه بري بإعادة النظر بمناقصات ملف النفايات نظراً للأسعار المرتفعة وتحميلها الخزينة أعباء إضافية كبيرة وإلا إلغاء المناقصات بالكامل.