"غدي نيوز"
تميز نشاط القصر الجمهوري في بعبدا اليوم بالعنوان البيئي حيث تناول رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان هذا الشأن مع وزير البيئة ناظم الخوري وموضوع تلوث بحيرة القرعون مع نواب البقاع الغربي وكذلك مع "حزب الخضر اللبناني" الذي يهتم بالشأن البيئي من خلال سلسلة اقتراحات للحفاظ على البيئة في لبنان.
ولمناسبة اليوم العالمي للبيئة يرعى الرئيس سليمان في بعبدا مساء اليوم حفل اطلاق التقرير الوطني للتنمية المستدامة بحضور عدد من الفاعليات السياسية والتربوية والثقافية والبيئية وهيئات المجتمع المدني.
وزير البيئة
فقد عرض الرئيس سليمان مع وزير البيئة ناظم الخوري الأوضاع العامة والشأن البيئي خصوصا وما تقوم به الوزارة على هذا الصعيد.
نواب البقاع
ثم استقبل رئيس الجمهورية، في حضور وزير البيئة، وفدا من نواب البقاع الغربي وعددا من رؤساء البلديات عرض له مشكلة تلوث بحيرة القرعون ومجرى نهر الليطاني ومشاريع الحلول الآنية والمستقبلية للمعالجة ووجوب التعاون بين الوزارات المعنية والبلديات وهيئات المجتمع المدني للحفاظ على سلامة البحيرة ووقف تلوثها ومنعه.
حزب الخضر اللبناني
كذلك تسلم الرئيس سليمان من وفد حزب الخضر اللبناني برئاسة ندى زعرور كتابا يتضمن سلسلة مطالب واقتراحات تساهم في تعزيز البيئة والحفاظ عليها في لبنان.
ولاحقا، وزع "حزب الخضر" بيانا عن لقائه الرئيس سليمان جاء فيه: "قام وفد من قيادة حزب الخضر اللبناني يضم رئيسة الحزب ندى زعرور ونائب الرئيس فادي أبي علام وأمين السر سمير سكاف وأعضاء من المكتب السياسي ضم السيدتين شيرين قرصوني وسوسن بو فخرالدين والسادة نزار دندش، سليم خليفة، جان بول عودة، فرنسوا الياس، نديم نادر، فؤاد الديراني، نبيل شندر وفادي الشاعر بزيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان شاكرا إياه على إطلاقه تقرير التنمية الوطني الخاص بمؤتمر الريو وعلى الجهود التي تبذلها وزارة البيئة في تحريك العديد من مشاريع القوانين على الطاولة الحكومية. وهو إذ عبر عن أسفه للأحداث الأليمة التي تصيب طرابلس أكد للرئيس سليمان أهمية أن يكون لبنان منزوع السلاح بهدف بناء مستقبل آمن لأبناء الوطن".
ولفت البيان إلى أن "الوفد أكد للرئيس سليمان نية الحزب في خوض الانتخابات النيابية في العديد من المناطق بعيدا عن الانقسام الحاد الذي يخيف اللبنانيين، أيا يكن قانون الانتخاب، متمنيا خوضها على أساس النسبية التي يشدد عليها رئيس الجمهورية. وأكد له دعم خطوات الرئاسة بالدعوة الى طاولة الحوار مطالبا بحضوره كمراقب وبحضور الملف البيئي عليها، والذي من شأنه إعطاء دفع إقتصادي وبيئي للبنان في مجالات الطاقة المتجددة والاستثمار في المياه وحمايتها من التلوث".