"غدي نيوز"

شهد شاطئ القملة في مدينة صيدا اليوم، مهرجانا رياضيا بحريا بعنوان "نسبح بلا إدمان إلى شاطىء الأمان"، مخصص للتوعية من مخاطر المخدرات، برعاية رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ومن تنظيم المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان بالتعاون مع وزارة الشؤون الإجتماعية، "جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا"، "مجموعة اليمن غروب"، الشبكة المدرسية، الجامعة اللبنانية الدولية، فرقة "الكوفية" للتراث الفلسطيني واللبناني و"فيتنس تايم".

شارك في إطلاق فعاليات المهرجان إلى جانب السعودي، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة المهندس طارق بعاصيري، ممثل النائب بهية الحريري منسق "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب ناصر حمود، المسؤول السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، مديرة البرنامج الوطني للوقاية من الادمان في وزارة الشؤون الاجتماعية أميرة نصر الدين، آمر مفرزة ساحل صيدا والزهراني النقيب هيثم سويد، عضو المجلس البلدي السابق عفيف حشيشو ممثلا الرئيس السابق للبلدية الدكتور عبدالرحمن البزري، رئيسة المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان عضو المجلس البلدي عرب رعد كلش، رئيس جمعية "أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا" عضو المجلس البلدي كامل كزبر، المنسق العام لتجمع المؤسسات الأهلية ماجد حمتو، نقيب الغواصين المحترفين في لبنان محمد السارجي، وعدد من أعضاء المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان ومن جمعية أصدقاء شاطىء وزيرة صيدا، ممثل الجامعة اللبنانية الدكتور هيثم الغوش، ممثل مجموعة اليمن غروب محمد اليمن، المدير التنفيذي لمؤسسات الرعاية عضو المجلس البلدي مطاع مجذوب، أعضاء المجلس البلدي في صيدا، البطل الدولي في الكاراتيه يوسف أرقدان ممثلا الإتحاد اللبناني للكاراتيه.

كما شاركت في فعاليات المهرجان قطاعات مختلفة من فرق الطوارىء في بلدية صيدا والدفاع المدني وشرطة بلدية صيدا وفوج إطفاء صيدا والمتطوعين في صيدا القديمة، وجمع كبير من ممثلي الجمعيات الأهلية والأندية الرياضية والهيئات الكشفية والصحية، والأندية المشاركة في سباق السباحة: نادي فور بي، الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي وجمعية شباب الشرحبيل.

المهرجان

بداية النشيد الوطني، فترحيب من عريف الإحتفال رائد عطايا، فإنطلاقة المهرجان الرياضي بتزلج بحري منفرد قدمه عضو الهيئة الإدارية في جمعية أصدقاء زيرة وشاطىء صيدا ربيع العوجي حاملا العلم اللبناني.
بعد ذلك إنطلق المشاركون في سباق السباحة الذين بلغ عددهم نحو 55 متسابقا من مختلف الفئات العمرية وشملت سباحة 400 م وأيضا سباحة من زيرة صيدا إلى شاطىء القملة.
وتخلل المهرجان جولة على الأجنحة الخاصة بالجمعيات المشاركة والتي تضمنت برامج مختلفة للتوعية من مخاطر المخدرات وتوجيه الشباب والجيل الجديد نحو برامج رياضية وإجتماعية وثقافية لملء أوقاتهم بما يعود بالنفع عليهم وعلى المجتمع ككل.
ثم قدم نادي صيدا للفروسية عروضا للخيول على شاطىء القملة، وأعقبها عروض بحرية (جت سكي)، فنية ورياضية وتراثية: نادي فتنس تايم، وكاراتيه من نادي شباب صيدا ونادي راديكال، وفرقة الكوفية للتراث الفلسطيني واللبناني ، وعروض فنية من طلاب مدرسة الحاج بهاء الدين الحريري (الشبكة المدرسية).
واختتمت العروض بتزلج مائي قدمه حسام أرقدان.

السعودي

والقى السعودي كلمة بالمناسبة توقف فيها عند شعار المهرجان وهو "نسبح بلا ادمان الى شاطىء الامان" فرأى انه "يجسد ما يجب ان نعتمده في مواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تفتك بشبابنا وتهدد مجتمعنا، وهذا يكون بالتوعية والتثقيف ورفع الوعي لديهم ومعالجة ما يواجهونه من صعوبات"، وقال: "ان ذلك يكون ايضا بتوفير البيئة النظيفة والسليمة لهم ومن ضمنها البيئة البحرية بتأمين شاطىء وبحر نظيف غير ملوث بيئيا، وهذا ما قمنا به في صيدا حيث نجح المجلس البلدي في تخليص المدينة وبحرها من مشكلة جبل النفايات وتحويل مكانه الى حديقة، ليصبح شاطىء صيدا نموذجيا بكل ما للكلمة من معنى، متمنيا للمشاركين التوفيق ولمنظمي هذا النشاط المزيد من الأنشطة الفاعلة والهادفة لخدمة المجتمع ككل".

بعد ذلك وزع السعودي بمشاركة ممثلي الفاعليات الحاضرة والمشاركة في المهرجان الكؤوس على الفائزين الأوائل والميداليات للمشاركين في السباق كالتالي:
كأس اصغر سابحة نالته لانا مصطفى حجازي (7 أعوام)

مسافة 400 م (فئة الصغار):
آدم فقية (أول) - ماجد مصطفى حجازي (ثانيا) - هند جبيلي (ثالثة) وهم من نادي فور بي.

سباق الزيرة - شاطى القملة:
18 عاما وما دون:
محمود جمعة (أول) - توفيق إسماعيل(ثاني) - خليل عمر حمزة وحسن إسماعيل(ثالث) - وهم من نادي فور بي.

18 عاما - 25 عاما:
محمد عجمي ولويس داغر(اول) من الجيش اللبناني - علي عزالدين(ثاني) من الجيش اللبناني - محمد الرواس (ثالث) من نادي فوربي.

26 عاما وما فوق:
جاك مخايل (اول) من الجيش اللبناني - فادي خوري (ثاني) من الجيش اللبناني - كريستيان الأشقر (ثالث) قوى الأمن الداخلي.

وفي الختام قدم كزبر درعا تقديرية إلى السعودي عبارة عن مجسم لزيرة صيدا، ودرعا مماثلا إلى اليمن.