fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
تزوجتما قبل سنوات ووجدتما أنه الوقت المثالي لإنجاب طفلكما الأول وكنتما فرحَين جداً عند تأكيد الطبيب لخبر الحمل، لكن مذ تقدّم حملُكِ يؤثر زوجك الابتعاد عنك والانشغال بهاتفه وأمور أخرى... فكيف تتصرّفين؟
سيقول زوجك إن السعادة تغمره لأنّك حامل بطفله الأول وهذا صحيح، ستجدان معاً الوقت الكافي للحديث إلى العائلة والأصدقاء والزملاء عن فرحتكما، لكنكِ تشعرين بالوحدة لبعده عنك. تتساءلين لماذا لا يعانقك أو يمارس الحبّ معك كأنه يرفضك تماماً، أو أن لديه عشيقة! كلّ هذه التساؤلات حاول الاختصاصيون في علم الجنس الإجابة عنها في موقع Parents، حيث يؤكّدون أن الزوج لا يفضل العزلة بالضرورة، لكنه يتخبّط بنوعين من الأفكار الصادقة والمتناقضة.
يكون الرجل سعيداً فوق العادة لدى معرفته بأنه أنجب طفلاً ،لأن ذلك فعل سامٍ بالنسبة إليه. وفي الوقت نفسه يصعب عليه تقبّل فكرة تحوّل امرأته المثيرة إلى أمّ مع بطن متكوّر، علماً أن السبب هو إنجاب طفل لكما. يكون زوجك مستاءاً جداً وضائعًا لأن الأم بالنسبة له مقدّسة، وليست امرأة يمارس الحبّ معها. زوجك لا يفكّر أصلاً في ممارسة #الحبّ وأنت حامل، لذلك لن يشعر فعلاً بـ #الرغبة_الجنسية.
ومع ذلك، يجب عليكِ أن توضحي له أن احتضانه لك ومبادلتك الحنان و#التواصل بينكما والخروج إلى السينما والعشاء هي أمور تحتاجينها في هذا الوقت بالذات، وليس بالضرورة أن توصلكما إلى العلاقة الحميمة. هذا ليس إلزامياً. اشرحي له أنك لا تتوقعين منه هذا السلوك خلال هذه الفترة الصعبة بالنسبة لكِ. أنت بالنسبة له الآن: والدة تحمل طفله، وامرأة يحبّها، وإلهة لا ينقطع عن الحلم بها وتصوّرها في خياله... هذا التخبط الذي يعيشه سيستمرّ لأشهر حين يراك ترضعين طفله. عليك أن تساعديه على رؤية الواقع ورؤيتك كما أنت وليس كما يرسمك في خياله ولا وعيه.