fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
أمل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل "ان نستمر سويا بتدشين المشاريع في ظل الوضع المتردي في البلد كي يبقى المواطن اللبناني ثابتا في أرضه وفي بلدته وفي وطنه، وتصله حقوقه من مياه وغيرها من مستلزمات البقاء، وان تعود الجنسية لمستحقيها من لبنانيين، وان تحل قضية النفايات بإعطاء البلديات حقوقها من عائدات الخليوي".
كلام باسيل جاء خلال جولة في قضاء البترون شملت بلدات مراح الزيات، جربتا- ضريح القديسة رفقا وشبطين، دشن خلالها مشاريع آبار ومضخات للمياه تبلغ قيمتها اكثر من 4 مليارات ليرة، في حضور ممثل وزير الطاقة والمياه ارثور نظريان خالد نخلة وفاعليات.
وأكد باسيل على "أهمية تأمين متطلبات الحياة الضرورية للمواطن كي يبقى في أرضه، ومن أهمها المياه. لذلك اننا في مرحلة عندما نتحدث خلالها عن ضرورة التشريع، فهو امر ضروري بالفعل، وهذا الموضوع قد اختلفنا بشأنه مع أفرقاء مسيحيين وطنيين لبنانيين، لكننا قبلناه تحت ضغط الضرورة وليس تحت اعتبار وجود تشريع عادي، لذلك فان الضرورات نحددها مجتمعين ولا يحتكر تحديد أولويات البلد أي أحد ولا يحدد هو بذاته ما هي الضرورة، وكما هو الوضع في البلد، لا يوجد ضرورة أهم من الضرورة المعيشية، وهي قضية النفايات حيث يعترف الجميع بان حلها هو عند البلديات، وقد آن الاوان بعد سبع سنوات ان تأخذ البلديات حقوقها وعائداتها من الخليوي".
أضاف: "اما الضرورة الثانية فهي بان يبقى هناك لبنانيون في هذا البلد ونعيد لهم جنسيتهم، أي إعادة الجنسية الى اللبنانيين، وهذا هو موضوعنا، وليس منح الجنسية اللبنانية لغير لبنانيين، وذلك بهدف تقوية الهوية اللبنانية وليس عبر السعي الى اضعافها بهويات اخرى".
وتابع: "انهما اولويتان لا يعلو عليهما أولوية، والامور الباقية تأتي في مراحل ثانية، على أمل ان نبقى دائما موحدين في أهدافنا ونعمل سويا لنحقق للمواطنين حقوقهم وما لهم علينا".
وختم: "انها مرحلة أساسية نؤكد خلالها اننا نكون أقوياء بوحدتنا، وبوحدتنا على الأمور الصحيحة، ولا يوجد أصح من الهوية اللبنانية".
وكانت الجولة قد بدأت في بلدة مراح الزيات حيث تم تدشين البئر الذي يغذي منظومة المياه في مراح الزيات، غوة، سمار جبيل ومراح شديد بوجود فعاليات ومخاتير واهالي البلدة والبلدات المجاورة.
اما المحطة الثانية فكانت في بئر دير القديسة رفقا الذي يغدي بلدات جربتا، صفار عبد الله ودريا، في حضور رئيسة الدير الام ميلاني مقصود وكاهن الدير والاهالي.
وكانت المحطة الثالثة في بلدة شبطين في حضور النائب سامر سعادة وفاعليات البلدة حيث تم تدشين البئر مع محطة الضخ وخط الدفع الذي يغذي البلدة بمياه الشفة.
وفي الختام شرب الجميع نخب المناسبة.