fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
نجح 3 مدربين سعوديين في المعهد العالي السعودي الياباني، في تصميم صناعة سيارة كهربائية صديقة للبيئة، وهم الشاب عبدالله نوري ومحمد الطويرقي وصالح القرني.
وتمكن المدربون الذين درسوهم في المعهد العالي السعودي الياباني على فنون تخصصات الهندسة الميكانيكية والكهربائية والصناعة وتقنية المعلومات من إتقانهم تلك الفنون، ثم تم ابتعاثهم لليابان وعادوا مدربين داخل المعهد.
واطلع أكثر من 100 من الخبراء والمدربين في الشركات اليابانية على السيارة التي عرضت خلال انعقاد ندوة كفاءة ترشيد الطاقة في قطاع السيارات. وأعرب الشبان الثلاثة عن شكرهم وتقديرهم للمعهد الذي أتاح الفرصة في أن يبتعثوا إلى الجامعات اليابانية ويعودوا لخدمة الوطن في واحدة من أهم احتياجات السوق.
وقال سالم الأسمري المدير التنفيذي للمعهد إن المدربين الثلاثة والمشرف عليهم المدرب الإندونيسي توتو سوديتر، تمكنوا من تركيب وفك السيارة الكهربائية، معتمدين على مبادئ الهندسة العكسية، وبعد ذلك خضعت السيارة لاختبارات السلامة والمعايير الأخرى.
ويتطلع الخبراء إلى أن تبدأ الشركات المصنعة للسيارات أن يكون عام 2016 بداية لانتشار السيارات الصديقه للبيئة، متضمنة أحدث علوم تكنولوجيا الوقود الحيوي الصديق للبيئة،
وقدر الخبراء عدد السيارات في السعودية بنحو 12 مليون سيارة، تزيد سنوياً بمعدل مليون سيارة، متوقعين أن يصل عدد السيارات في المدن السعودية بحلول عام 2020م إلى 16 مليون سيارة. كما توقع أن ترتفع مبيعات السيارات في المملكة إلى 120 مليار دولار في ظل سعي المملكة لتوسيع قطاع صناعة السيارات والبدء في تجميع السيارات وتصنيع قطع الغيار.
وشددوا على أن السيارات اليابانية تعد النسبة الأعلى مقارنة بالسيارات المنتجة في دول أخرى، وتستحوذ على أكثر من 60% وفق القنصل العام الياباني في جدة.
وامتدح الخبراء إنشاء المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي أصبح يحتل مكانة رائدة في عالم التدريب والتوظيف ورفد سوق العمل بالكفاءت السعودية التي تؤكد دلائل التقدم التقني، والتفوق المهني. واستطاع خريجوه أن ينافسوا العمالة الفنية الوافدة، مشيراً إلى أن المناهج صممت من قبل فريق صانعي السيارات اليابانية لإعداد تقنيين سعوديين بشكل متخصص؛ بهدف تعليم وتدريب الشباب السعودي ليصلوا إلى مستوى عال من التأهيل في مجال صيانة السيارات؛ لنجاح عملية التوظيف لدى موزعي السيارات اليابانية في المملكة والمشاركين في المعهد.