بحث

الأكثر قراءةً

المنخفض الجوي "آدم" باق في لبنان حتى يوم الثلاثاء

وزير الزراعة يبحث سبل دعم وتطوير القطاع الزراعي مع وفود نيابية وزراعية

"مصائد موت" في أعماق البحر الأحمر تثير دهشة العلماء

بالفيديو.. حفر ضخمة قد تبتلع منازل مدينة برازيلية

دراسة تكشف سبب تنوع الفيروسات في إفريقيا

اخر الاخبار

إعلان عن شراكة استراتيجية بين جمعية غدي وجمعية حماية الطبيعة في لبنان لدعم “الحمى” إعلاميًا وعلميًا

هيئة البيئة – أبوظبي تفوز بجائزة التميز من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة للمرة الثالثة على التوالي

مختبر ووهان الصيني يفجر مفاجأة.. كورونا جديد في الخفافيش

النتائج ظهرت.. هل من فوسفور في الزيتون؟

ماسك يعرض 97 مليار دولار لشراء "OpenAI" ويصف ألتمان بالمحتال

ماذا لو توقفت الانترنت فجأة ؟

Ghadi news

Wednesday, December 9, 2015

fiogf49gjkf0d

"غدي نيوز"


لا شك في أن الانترنت أصبح الآن من مفردات الحياة اليومية لمليارات البشر. ومنهم من يستخدمه في العمل للتواصل مع موظفي شركته من أي مكان في العالم، علاوة على استخدامه للتواصل الاجتماعي.
وقد شهد العالم في السنوات القليلة الماضية تأسيس شركات، أصبح رأس مالها يقدر بمليارات الدولارات، قائمة في الاساس على التواجد الافتراضي، وليس لها أي وجود واقعي، وتقدم الخدمات لمليارات البشر حول العالم، منها أوبر وعلى بابا على سبيل المثال.
بدأت فكرة الإنترنت في العام 1950، وتم الاستمرار في تطويرها حتى ظهرت فعلياً في بدايات التسعينات من القرن الماضي، وتم تسويق الشبكة تجارياً في العام 1995 تحديداً بعد إزالة كل القيود لتصبح متاحة لكل المستخدمين.
ولكن.. ماذا لو اختفى الانترنت فجأة من حياة البشر؟
أول ما يتبادر إلى الذهن عند الإجابة عن هذا السؤال الجانب الاقتصادي، حيث سيتأثر الكثير من اقتصاديات العالم سلبا إلى الحد الذي قد يصل إلى مرحلة الانهيار التام.
فلم يعد هناك مجال لإدارة الحسابات في البورصة بعيدا عن الانترنت، كما أن الشركات التي تساوي مليارات الدولارات وتقدم خدمات الانترنت ستصبح صفرا، وجميع المستثمرين فيها سيخسرون أموالهم، أما ملايين الأشخاص من أصحاب المهن الحرة المعتمدة على الإنترنت، فستضرر حياتهم بشكل مأساوي.
وستهتز أيضا اقتصاديات الدول الكبرى، وربما تصمد الصين وحدها أمام سقوط الانترنت، لأنها دولة انتاجية تعتمد في الأساس على تقديم السلع الحقيقية بعيدا عن الواقع الفتراضي.
أما دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، فستكون أكثر الدول تضررا بسقوط الانترنت، كما يمكن أن تختفي مصطلحات شهيرة من الوجود، مثل وادي السيليكون على سبيل المثال.
أمّا في الجانب الاجتماعي فسيكون التأثير ربما جيداً، لأنّه سيساعد على التواصل الاجتماعي الحقيقي بشكل أفضل بدلًا من الاعتماد على شبكات التواصل الاجتماعية، وسيجد الناس أنفسهم يبدأون بالسؤال عن أقاربهم الذين لم يروهم منذ فترة طويلة، أو الأصدقاء الذين انقطعت صلتهم بهم، وحتى عند الخروج مع الأصدقاء، سيخصص الوقت للتحدث والاستمتاع بدلًا من الجلوس مع الهاتف الذكي مثلما هو الحال حاليًا.
عسكريًا ستخسر الدول المتطورة كثيرًا، حيث سينقطع الاتصال فجأة عن مئات أو آلاف العُملاء من رجال المخابرات المنتشرين حول العالم، وربما سيتسبب هذا بالذعر لهؤلاء العملاء بكل تأكيد، كما ستختلف لعبة المخابرات كثيرًا كونها تعتمد بشكل كامل على المعلومات والانترنت، كما أنّ عبارة "الحروب الذكية" ستختفي من الوجود مرة أخرى وسيُصبح الاعتماد على الكفاءة البشرية هو الفيصل فيها.
ومن أهم الأمور التي ستحصل باختفاء الانترنت فجأة من واقع الحياة:
1- العودة إلى الكتب
2- توفر المزيد من الوقت
3- الاهتمام بالحديث المباشر ورؤية الكثير من الأشخاص
4- ممارسة أفضل للهوايات
5- غلاء تكلفة الاتصالات
6- تأثر الكثير من الأعمال وفقدان الوظائف
7- صعوبة الانتقال والعودة للخرائط


المصدر: وكالات

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن