fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
من المهم أن يسكن من لديهم أطفال في أماكن بعيدة عن التلوث، كي يحموهم من الإصابة بالربو الذي يزداد في تلك الأماكن بحسب دراسات حديثة أثبتت أن الجزء الأكبر من التحكم بالربو يعود Yلى المريض نفسه، حيث وجدت أن المرضى الأكثر تحكماً بالمرض تابعوا بانتظام عيادة طبيب متخصص في علاج الربو، وداوموا على متابعة علاجهم بانتظام.
وأكدت دراسة أوروبية أنّ التعرض لتلوث الهواء في وقت مبكر من الحياة قد يُسهم في الإصابة بمرض الربو في مرحلة الطفولة والمراهقة.
ودرس الباحثون تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين في الهواء، ثم درسوا بيانات استبيانات حول صحة الأطفال التنفسية التي تم جمعها مرات خلال مرحلة الطفولة. أجاب فيها الآباء والأمهات على عدة أسئلة منها إذا ما تم تشخيص أطفالهم بالربو، أدوية الربو الموصوفة لهم. وسؤال الآباء والأمهات أيضا إذا ما كان أطفالهم يعانون من العطس أو الاحتقان أو الحكة عندما لم يكونوا مصابين بنزلات البرد. وتبين أن خطر الاصابة بالربو قبل سن 14 سنة زاد مع زيادة التعرض لغاز ثاني أكسيد النيتروجين والجسيمات في منطقة السكن عند ولادة الأطفال.
وهُنا تبرز أهمية اختيار أماكن السكن للعائلات خصوصاً العائلات الجديدة التي ستستقبل أطفالاً عمّا قريب، اختيار مكان سكن في الضواحي البعيدة عن ملوثات الجو، البعيدة عن الشوارع الرئيسة التي تكثر فيها عوادم السيارات وغيرها.