"غدي نيوز"

اعتبر الناشط البيئي مازن عبود "أن ما من احد او ملف يستطيع ان يسحب صفة الاولوية والضرورة والالحاح عن ملف النفايات المتراكمة في شوارع بيروت الكبرى والصغرى وبعض المدائن المتصلة التي اضحت قنبلة بيولوجية تحصد ارواح اللبنانيين مع بروز انواع جديدة من الانفلوانزا".

وسأل:"اما تستدعي اعداد الوفيات المتزايدة في المستشفايات جراء الانفلوانزا الغريبة التي اتخذت من اكوام النفايات مقرا لها للتوالد والتطور وغزو البلد من الساسة، وقفة واعتبارها انذارا لبدء العمل الفعلي لفصل النفايات عن السياسة وايجاد مطامر لاعادة الحياة الى خطة الوزير شهيب المغتالة؟"

واعتبر أنه "اذ لم يفعل الموت فعله بصناع القرار وحركهم لصون الحياة، فانه من المؤكد بأنهم قد فعل فعله بهم وصاروا في دفاتره ارقاما لاناس احياء، لكن بالحقيقة اموات". وقال:"اما يستأهل هذا البلد عجيبة تشبه بطبيعتها العجيبة التي رأيناها بأم العين مؤخرا؟؟ ام ان العجائب محصورة بملفات دون غيرها؟؟".

وختم:"ان اي كلفة لمعالجة ملف النفايات، اضحت مبررة لصون الامن الصحي للبنانيين وتعطيل مفاعيل القنابل البيولوجية المرمية في بيئتهم السكنية".