fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
وفي حين أكّدت مصادر متابعة لموقع الـmtv الإلكتروني أنّ طفلاً يُدعى ح.ف.ع، من إحدى قرى قضاء بنت جبيل توفّي في المستشفى جرّاء إصابته بهذا الفيروس، أكدت الطبيبة في وزارة الصحة عتيقة بري لموقعنا أنّها لم تعلم بهذه الوفاة إلا من خلالنا، مشيرةً في المقابل إلى أنّ الوفيات الناجمة عن فيروسH1N1 هذه السنة لم تتخطَّ العدد المسجّل العام الماضي، فقد بلغت الوفيّات هذه السنة 4 فقط حتى تاريخه، إلا أنّ عدد الإصابات أكبر من المسجّل العام الماضي، والعوارض أقسى وذلك لأنّ الفيروسات تطوّر نفسها كلّ سنة وهذا أمر طبيعي.
وإذ شدّدت على أنّ "لا شيء خارجاً عن المألوف حتى الآن هذه السنة مقارنة بالسنوات السابقة بالنسبة إلى الوفيات"، أوضحت أنّ وزارة الصحة أصدرت أكثر من بيان للتوعية بشأن هذا الفيروس، وخصوصاً لجهة ضرورة غسل اليدين وكيفية تنظيف الجسم، كما أنّها نظّمت أكثر من ندوة في المستشفيات باعتبارها الأمكنة الأكثر نقلاً للعدوى وأقامت تدريبات فيها بشأن الأمراض المعدية.
كما أشارت برّي إلى أنّ الوزارة أطلقت حملات توعية بشأن ضرورة تلقّي اللقاحات "وشعرنا بأنّ هناك تجاوباً".
وتشير معلومات موقعنا الى أنّ طفلاً توفّي في مخيّم الرشيديّة في صور منذ يومين، كما كان توفي طفلٌ آخر في إحدى قرى قضاء صور منذ أكثر من أسبوعين، كما لقي رجلان وامرأتان مصرعهما منذ أشهر في بلدتين في قضاء صور. في المقابل، شهدت مستشفى في قضاء بعبدا حالتَي وفاة في أقلّ من أسبوع، تحت تأثير عوارض انفلونزا الخنازير.
وإذا كان عدد الوفيّات بهذا النوع من الإنفلونزا لا يزال ضئيلاً، إلا أنّه يجب التّنبه لحالات الإصابات التي تزيد يوماً بعد يوم، والتي لا سمح الله، قد تزيد عدّاد الموت أرقاماً إذا لم تُتابع بالشكل المطلوب ولم يتمّ العمل على الحدّ من إنتشار الفيروس...