fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
ألقى الشاعر هنري زغيب، بدعوة من "المنبر الثقافي" في "جمعية التخصص والتوجيه العلمي"، مجموعة من قصائده الجديدة في قاعة محاضرات الجمعية - الرملة البيضاء، افتتحها رئيس "المنبر الثقافي" الدكتور أحمد حطيط بكلمة أشار فيها إلى نشاط "المنبر" ومواصلة "الجمعية" برنامجها الثقافي والعلمي في خدمة المواطنين عبر سلسلة محاضرات وندوات ولقاءات دورية متتالية.
ثم كان المنبر للشاعر محمد علي فرحات الذي قدم شاعر الأمسية بكلمة جاء فيها: "شخصية هنري زغيب الشعرية ذات خلفية ثقافية قائمة على دراية واسعة بالأدب العربي ولغة الضاد في مظهرها اللبناني الصحيح والدقيق والجميل، كما على دراية بالأدب الفرنسي في أعماله الرومنسية القريبة من مزاج الشاعر، وعلى تعرفه بالأدب الأميركي إبان إقامته في الولايات المتحدة الأميركية بضع سنوات. وهنري زغيب بين أبناء جيله من شعراء الحداثة اللبنانيين في النصف الثاني من السبعينات يتميز بتمسكه بالجمالية اللغوية اللبنانية من دون إهماله اللغة بل يساويها بالمعنى والصورة، وأحيانا يجعلها تتقدم عليهما في خطوات التذوق الأولى. ولأنه شاعر الجمال فهو شاعر الحب من باب أولى عبر وجهيه العام والخاص".
بعده، ألقى الشاعر زغيب مجموعة قصائد بينها "بيروت الروح الملكية" و"الشاعر والكلمات" من ديوانه "على رمال الشاطئ الممنوع"، أتبعها بقصائد حب من ديوانه "ربيع الصيف الهندي"، وختمها بمجموعة شعر ونثر من كتابه الجديد الذي يصدر قريبا "داناي مطر القصيدة"، ومن نثره: "حين يحب الشاعر يصير الشعر أحلى، يصير الحب أحلى، تصير الحياة أحلى. أيها الشاعر: حبيبتك، حبيبتك، حبيبتك، ثم شعرك".
ومن شعره: عاجليني بالوقت قبل يغور الوقت مني مزأبقا أيامي، عاجليني بالعمر خوف يضيع العمر من زهوتي ومن أحلامي، عاجليني بالأفق يفتح باللقيا صباحي فلا غروب أمامي، عاجليني بك، انتظرت طويلا كي أداني طهارة ال"باركيني"!