fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
سلط تقرير لقناة "فرانس 24" الضوء على انتشار ممارسة الجنس وسط التلاميذ والطلبة في تونس وهي الظاهرة التي باتت تقلق السلطات وتدفعها بإتجاه وضع حلول لها.
وأشار التقرير إلى أن "الوسط المدرسي والجامعي في تونس أصبح فضاءاً ملائماً لممارسة الجنس ومسرحاً لعلاقات جنسية غير منظمة".
والتقى معد التقرير بالشاب عمر (23 عاماً)، في إحدى الجامعات التونسية الذي اعترف بممارسته الجنس مع صديقته داخل الحرم الجامعي بكل أريحية"، مضيفاً أن "الأمر أصبح عادياً و لا وجود لأي رقابة في الجامعات التونسية على مثل هذه الممارسات".على حد قوله
وتشير نتائج دراسة أنجزتها وزارة الصحة التونسية إلى أن 5% تقريباً من الشباب ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة في الوسطين المدرسي والجامعي لديهم علاقات جنسية وبالتحديد 83% من الذكور و70 % من الإناث، وهذه الأرقام بحسب إدارة الطب المدرسي والجامعي أُسيء فهمها.
وأوضحت دكتور في الإدارة المذكورة أن البحوث الميدانية التي أجريت بيّنت أن ثلاثة أرباع الشباب التونسيين لديهم علاقات جنسية، مضيفةً أنّ "إدارة الطب المدرسي الجامعي تسعى لوضع خطة عمل لمراعاة الصحة وبخاصة الجنسية والإنجابية منها"
وأرجع الدكتور "هشام الشريف" المختص الذي يكاد أن يكون الوحيد في علم الجنس بتونس، شيوع العلاقات الجنسية بين الشبان إلى ضعف التأثير العائلي وغياب الثقافة الجنسية عن المناهج التعليمية.
وقال د. الشريف إن "الوسط المدرسي والجامعي في تونس يعيش في حالة انفلات جنسي كبير ومتزايد".
ولفت إلى أن "هذا الأمر قد يضر بمستقبل التلاميذ والمدرسة والطلبة". وطالب د. الشريف بإدراج مادة في التربية والثقافة الأسرية الجنسية وتدرسيها للطلاب التونسيين".
وأشار التقرير إلى أن السلطات التونسية وللتقليل من هذه الظاهرة تسعى إلى إنشاء خلايا إصغاء وإرشاد في مجال الصحة الإنجابية في الوسط الجامعي وسكن الطلاب خاصة دون ذكر تفاصيل عن مفهوم هذه الخلايا وطبيعة عملها.
المصدر: (Fr 24)