''غدي نيوز''

في جو تفاؤلي خيمت عليه صيغة الشراكة بين القطاعين العام والخاص، تسلمت معالي رئيسة الهيئة العامة للمنطقة الإقتصادية الخاصة ريا الحسن مفاتيح المكاتب الإدارية للهيئة من رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي الأستاذ توفيق دبوسي.

دبوسي

أعرب دبوسي "عن بالغ غبطته وسروره بأن يتم تسليم مفاتيح إطلاق العمل الإداري في الهيئة التي سبق لنا كغرفة تجارة التوقيع على إتفاقية تعاون لدعم ورشة إطلاق أعمال الهيئة على مختلف المستويات الإستثمارية والإنمائية، بالرغم من إدراكنا المسبق بالظروف التي يمر بها لبنان، لنؤكد أننا أحوج ما نكون الى إلتفاف القطاع الخاص حول القطاع العام بكل هيئاته ومؤسساته وإداراته ومرافقه، خصوصاً أن مضامين الأنظمة والقوانين المتعلقة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة  هي التي تتيح إدارة هذا المشروع الإستثماري الواعد بعقلية القطاع الخاص وديناميكيته".
ولفت : يجمعنا الكثير مع الوزيرة الحسن بإعتبارها إبنة لبنان وطرابلس وحققت الكثير من خلال مسؤولياتها في عدد من المواقع المهمة ، ونستطيع القول أن استلامها لرئاسة المنطقة الاقتصادية الخاصة فيه تحد لها لتحرز المزيد من النجاحات في الشأن العام،  يلازمه تحد آخر لمجتمعنا بكل مكوناته، لذلك نقف معها و الى جانبها ونضع كل إمكانياتنا تحت تصرفها لأن نؤمن أن مشروعها ليس مشروعاً خاصاً بل هو مشروع اقتصادي جديد يواكب العصر ويشكل قيمة مضافة للإقتصاد الوطني".
وأضاف:" صحيح أن تواجد المنطقة الإقتصادية الخاصة  هو في مدينة طرابلس من حيث الموقع ولكنه موضوع حكماً بتصرف كل لبنان و وذخيرتنا في ذلك شخصيات قيادية ورائدة مثال معالي الوزيرة ريا الحسن" .
وما أود الإشارة اليه مرة أخرى:" إن المنطقة الإقتصادية الخاصة، لا يخص منطقة أو مدينة أو فئة، هذا المشروع لكل لبنان، ونحن شركاء نضع يدنا بيد الوزيرة الحسن وكل ما نستطيع أن نقدمه من دعم وتسهيلات لن نتأخر عن دعم مسيرتها لأننا ندعم مسيرة الوطن الذي يحتاج الى تضحياتنا جميعاً" .
وخلص دبوسي قائلاً:" لقد سلمنا المكاتب الإدارية، أما بالنسبة للموظفين فإتفقنا على أن تتكفلهم الغرفة  ريثما تقر الموازنة العائدة للهيئة ، ونحن على ثقة أن هذه الحكومة لن تتخلى عن واجباتها ، لأن ما تحققه هو لصالح الوطن وتحريك عجلة إقتصاده الوطني".

الحسن

من جهتها معالي الرئيسة الحسن قالت :" شرفنا الرئيس دبوسي بإعطائنا مفتاح لما يمثله من دعم كامل من الغرفة للمنطقة الاقتصادية  وهي خطوة صغيرة من خطوات كثيرة تقدمت بها الغرفة، ممثلة برئيسها، لدعم الهيئة وهذا يظهر إيمان القطاع الخاص في طرابلس ولبنان بأهمية المنطقة كمشروع إستثماري واعد وأهمية النهوض بالاقتصاد الوطني، وكون الغرفة المحرك الأساسي الفاعل لحيوية الإقتصاد فهذا الدور يساعدنا كثيراً ويتوج هذا الإيمان بالعمل المنتج للخير العام".
وخلصت متوجهةً بتجديد شكرها "لرئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي السيد توفيق دبوسي على الخطوات و المبادرات التي يقوم بها لدعم إقتصاد طرابلس ولدعم المنطقة  الاقتصادية الخاصة، ونأمل من خلال هذا الدعم أن ننجح في مسيرتنا ونثبت أننا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا" .