fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
تشكيلة من الأعضاء البشرية وبقايا طبية في أرض تابعة للبلدية في منطقة باب الرمل في طرابلس، كُشف عنها النقاب بعد الروائح الكريهة التي فاحت في المكان، والتي دفعت بأحد السكان الى تقديم شكوى إلى مخفر المنطقة. اليوم حضرت البلدية لتعمل على رفعها لكن الأهالي رفضوا العبث بمسرح الجريمة قبل أن تحضر وزارة الصحة وتفتح تحقيقاً لمعرفة من وراء هذه الكارثة البيئية والاستهتار بحياة المئات من السكان.
بجوار الباب الخلفي لمقبرة الشهداء أشلاء مرمية هنا وهناك، حالة من البلبة بين السكان، فالأمر هذه المرة لا يتعلق بنقايات عادية استطاعت "خفافيش الليل" أن ترمي بها وتغادر المكان لاسابيع قبل الآن، إذ إن "الأمر الخطير، قلب وكبد وأدران وأشلاء ودماء ودود وروائح كريهة، وغيرها"، بحسب مختار المنطقة ربيع مراد الذي أكد لـ"النهار" أن "أرض الجريمة مثالية، فهي قطعة تابعة للبلدية مخفية خلف جبانة". وشرح أنه "بناءً على إشارة من المخفر قدم فريق تابع للبلدية غير محصن بأجهزة ضد التعرض لفيروسات وذلك لازالة النفايات ورش المبيدات، لكن لم نسمح لها بذلك ولن نسمح ان يطمس الموضوع الذي يبدو انه متمادٍ عبر الزمن، فأكياس النفايات متراكمة وبعدها مطمور بالرمال، نريد معرفة من يستخف بأرواح الناس وطالبنا وزارة الصحة التدخل وفتح تحقيق وكشف ملابسات ما يدور".
المصدر: "النهار"
أسرار شبارو