''غدي نيوز''

نظم ممثلون عن هيئات المجتمع المدني وعدد من الناشطين الاجتماعيين والبيئيين والاهالي وقفة رمزية احتجاجية في بلدة حرار في عكار - حي المرح، اعتراضا على "ما تتعرض له الثروه الحرجية جراء تكاثر دودة الصندل (الجادوب) التي تضرب الاشجار الصنوبرية في منطقة جرد القيطع وفي غيرها من المناطق العكارية، وتسببت بيباس آلاف الاشجار على مساحات شاسعة في ظل إهمال المسؤولين المعنيين وعدم جديتهم في متابعة هذا الموضوع ومكافحة علمية لهذه الافة".

والقى الناشط الاجتماعي عمر غازي كلمة باسم المشاركين قال فيها: "من المستفيد من القضاء على الثروة الحرجية في عكار؟ هذه الأحراج التي إن لم تأكلها النيران يأكلها الدود. والأزمة تعدت الحلول الفردية وبلغت من الخطورة ما لا يحمد عقباه".

أضاف: "أليست وزارة الزراعة مسؤولة عن التنسيق مع الوزارات المعنية البيئة، الداخلية، السياحة، وما الذي يمنع تشكيل خلية أزمة كما حصل بشأن أزمة النفايات".

ووجه "نداء الى الحكومة مجتمعة، بضرورة إتخاذ التدابير الكفيلة بإنقاذ أحراج عكار لمنع انتصار دودة الصندل والحد من تكاثرها". وقال: "ان انحسار ثروتنا الحرجية في عكار يعني التصحر وفي حال استمرت الحال على ماهي عليه، ترقبوا ربيعا حافلا بالأمراض: جلدية، حساسية، ضيق تنفس، ربو وأمراض في العيون".

وختم: "المطلوب الاسراع باتخاذ الحلول والسعي لرش المبيدات بالطوافات لمكافحة هذه الآفه، وذلك وفق الطرق العلمية المدروسة وبشكل متواصل".