fiogf49gjkf0d
''غدي نيوز''
في المكتب أو في المطعم، حلّ مجفّف اليدين مكان المنشفة الورقية في الحمّامات. وقد أثبت باحثون من جامعة Westminster البريطانية أنّ مجفّف اليدين يؤدي إلى انتشار الجراثيم والبكتيريا في الغرفة في دراسة نشرت في المجلة العلمية Journal of Applied Microbiology. للتوصل إلى هذه النتيجة، طلب الباحثون من المشتركين في وضع أيديهم في مياه ملوّثة بفيروس غير ضار. ثمّ قام الباحثون بمسح أيديهم بطرق مختلفة بواسطة الورق، مجفف اليدين العادي أو مجففات اليدين من نوع "دايسون". وقد تبين بالتالي أنّ الفيروس قد انتشر 60 مرّة مع مجفف اليدين التقليدية ووصل إلى 1300 مرّة أكثر مع مجفف اليدين من نوع "دايسون". تطعن هذه النتائج إذاً في تركيب هذه الأجهزة ولا سيّما في الأماكن العامة. يعتبر هذا النوع من الدراسات بمثابة حرب على شركة تصنيع هذه الأجهزة الذين يحاولون مراراً وتكراراً في طعن هذه الدراسات والتشكيك في مصداقيتها. فقد طلبت شركة "دايسون" من علمائها الردّ على الدراسة عبر فيديو تبيّن من خلاله أنّ مجفف اليدين الخاص بها، يخفف من وجود البكتيريا على اليدين بنسبة 40%. كما يزعم رئيس الشركة أنّ الجهاز يتخلّص من 99.9% من البكتيريا الموجودة في الهواء المستخدم في تنشيف اليدين بفضل قوّة الفيلتر الذي يحتوي الجهاز عليه. ينصح بعض العلماء باستخدام المناشف الورقية وليس المناشف المتاحة لجميع أفراد العائلة تفادياً لانتقال البكتيريا، ووسيلة للتخلّص منها في سلّة المهملات.