"غدي نيوز"

تنوعت الابتكارات واشكال الاليات الصديقة للبيئة في معهد زغرتا الفني الرسمي الذي اقام معرضه تحت شعار " ورشة تنظيف البيئة" فجاءت معظم الاختراعات والابتكارات لتساعد المجتمع في التخلص من نفاياته وباقل تقدير من ضغطها وتصغيرها لتسهيلا للتخلص منها.
من الات لتصغير حجم القناني الى الات لتفتيت الخشب والبلاستيك والاخشاب الى ابتكار لتحويل بقايا الاطعمة الى اسمدة عضوية بالاضافة الى ماكينة لتحويل النفايات العضوية الى غاز للاستعمال المنزلي ناهيك عن استخدام بقايا المخلفات المعدنية والبلاستيكية الى تحف ومزهريات نجح معرض المهنية بلفت الانظار اليه بانتظار لفتة من المجتمع المدني او الدولة لتطوير الماكينات المنفذة بايدي الطلاب وباشراف اساتذتهم واستخدامها لما فيه خير البيئة كون كل الاختراعات صديقة للبيئة وكونها تأتي في اطار سهل ومدروس وغير مكلف يستحق التنويه والتبني من اجل تعميمه.
وقد زارت رئيسة جمعية الميدان السيدة ريما سليمان فرنجيه ترافقها الاخصائية في البيئة الدكتورة سنا ديب ابي انطون المعرض واثنت على الاعمال المبتكرة والمنجزة باتقان تام ما يجعل عمليات الفرز اسهل واوفر، مشيرة الى ان مسيرة الالف ميل تبدأ بخطوة لذا يجب ان تكون الخطوات واثقة وواعدة وان كانت بطيئة للوصول الى الاهداف المرجوة ، لافتة الى ان جمعية الميدان وفي هذا الاطار نظمت لقاءات في خمسين مدرسة من اجل التدريب على الفرز والتوعية والارشاد لان النفايات باتت هم مشترك يجب التعاون من اجل ايجاد حل جذري لها، مثنية على الكلفة البسيطة للماكينات التي تم انجازها في المعهد والتي من شأنها ان تشكل بداية حل في حقل معالجة النفايات .
وكان اقيم حفل استقبال في المعهد للتعريف عن الماكينات وابتكارات الطلاب البيئية تخلله كلمة للزميلة منتورة اسكندر تمنت فيها ان تكون ورشة المعهد الشرارة الاولى التي تنطلق الى كافة المعاهد والمؤسسات، موضحة ان المعهد تحول الى خلية نحل للتنفيذ والابتكار ما ادى الى توصل الطلاب الى اكتشافات مدهشة تسهيلا لعمليات فرز النفايات، شاكرة مديرة المعهد السيدة مونيت فرنجيه العريجي على جهودها في تحريك الهمم وروح المنافسة في عقول الطلاب والاساتذة ، كما شكرت رئيسة جمعية الميدان السيدة ريما فرنجيه التي اوصلت اهدن الى العالمية بفعل ايمانها بناسها وبلبنان ولكونها اطلقت مشروع حماية البيئة في مدارس زغرتا والشمال.