''غدي نيوز''

قامت مجموعة من الباحثين الفرنسيين باستخدام تكنولوجيا جديدة لكشف أسرار الأهرامات في مصر التي ظلت سنوات وسنوات مختبئة في غياهب ومتاهات الممرات والغرف.

وقد قام علماء آثار من فرنسا ومن وزارة الطاقة الذرية الفرنسية بمشاركة علماء من اليابان بالبحث عن الأماكن الفارغة والغرف السرية في المعالم المعمارية القديمة في مصر.

وتمكن الباحثون الذين استخدموا جسيمات كونية معروفة بـ"الميونات" لفحص أهرامات الفرعون "سنفرو"، من إنشاء خرائط للكشف عن البنية الداخلية للهرم حيث يعتقد الباحثون أنها ستساعد على كشف الأسرار المدفونة تحت هذه الهياكل الحجرية.

وكانت تخمينات الباحثين صائبة إذ مكنهم البحث باستخدام الجسيمات الكونية المعروفة بـ "الميونات" من اكتشاف غرفة سرية في أحد أهرامات الفرعون "سنفرو" والتي تتواجد على ارتفاع 18 مترا فوق غرفة سبق أن تم اكتشافها. إلا أن العلماء لم يتوصلوا بعد إلى طريقة للوصول إليها.

ويشار إلى أن الميونات هي جسيمات صغيرة تنتجها الأشعة الكونية وتستطيع أن تخترق أحجار الهرم الضخمة التي يزن بعضها 15 طنا.

وبعد انتهاء عملية البحث في أهرمات "سنفرو" سيجري الباحثون نفس الدراسة على أهرامات أخرى في الجيزة ومقبرة توت عنخ آمون.

يذكر أن المسح الحراري في العام الماضي حدد شذوذا كبيرا في الهرم الأكبر أقدم أهرامات الجيزة وإحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم، حيث حدد المسح 3 أحجار مجاورة عند قاعدة الهرم سجلت درجات حرارة أعلى من غيرها، وهو ما أدى إلى وجهات النظر التي تعتقد بوجود غرفة سرية لم يتم اكتشافها بعد. وسيستخدم الباحثون تقنية البحث بالجسيمات الكونية في أهرامات الجيزة ومن المتوقع أن يتوصلوا إلى معطيات أولية حول هذه الأهرامات مع بداية شهر يوليو/تموز المقبل.

المصدر: نوفوستي