"غدي نيوز"

إعتصم اصحاب الكسارات والمقالع واحجار الزينة ومالكي الشاحنات في رعيت ودير الغزال وقوسايا شرقي البقاع، على طريق عام الفرزل وقطعوها لبعض الوقت مطالبين وزير الداخلية بالسماح لهم بالعمل اسوة بباقي المناطق، بعد صدور قرار بوقف الكسارات والمقالع عن العمل قبل 3 اسابيع.
وقد شرح ضاهر قازان، وهو صاحب كسارة في رعيت، انه "في العام 2002 صدر مرسوم اوقف العمل بتراخيص الكسارات والمقالع. وصرنا نعمل بموجب رخص ادارية من فترة لاخرى، ثم عادوا وسمحوا لنا بالعمل 3 ايام في الاسبوع فقبلنا لنعيش. لكن ان يقطعوا رزقنا بشكل كامل امر لا يجوز، فقطع الارزاق من قطع الاعناق. هذا مشروع تهجير، يريدون تهجيرنا بقطع ارزاقنا، لن نرض بهذا الامر. قمنا اليوم بحركة تحذيرية وسنصعد الاسبوع المقبل إن لم يسمحوا لنا بالعمل.
نحن نطلب من وزير الداخلية، ان يعطي امرا لقوى الامن الداخلي ان يغضوا الطرف لنتمكن من العمل".
موضحا ردا على سؤال بان قرار توقيف الكسارات والمقالع نهائيا صدر قبل 3 اسابيع الا ان بعض الكسارات تعمل في بعض المناطق رافضا ذكر هذه المناطق.
من جهته، قال رئيس بلدية الفرزل ملحم الغصان، الذي شارك بالاعتصام تضامنا: "نتضامن مع اهالي الشرقي، رعيت ودير الغزال وقوسايا، ومع تمنين والنبي شيت. فورش البناء قائمة في بيروت فيما المقالع والكسارات عندنا متوقفة عن العمل. شتاء وصيف على سطح واحد لا يصح، الكسارات في ضهر البيدر وفي كل مكان آخر تعمل. نريد ايصال رسالة لوزير الداخلية ان يسمح للعائلات على ابواب الشتاء والعام الدراسي والعام الجامعي ان تستمر في العمل اسوة بغيرها من العائلات في مناطق اخرى، ليبقوا صامدين ولا يتهجروا. لا احد سيتهجر، باقون في ارضنا، نريدان نعمل مثلنا مثل غيرنا. اردنا ان نوصل رسالة لوزير الداخلية ان يسمع صرخة الناس. وسنتسمر بالتحركات الى ان يصدروا قرارا بالسماح بفتح المعامل والكسارات لكل الناس".