"غدي نيوز"

  نظم "البرنامج الوطني لتحسين نوعية زيت الزيتون"، بالتعاون مع "الجمعية التعاونية الزراعية في المغيرية واقليم الخروب" في خلية مسجد بلدة المغيرية الندوة الإرشادية عن "قطاف الزيتون ومعاملات ما بعد القطاف"، بالتعاون مع وزارة الزراعة، في حضور منسقة مشروع زيت لبنان المرحلة الثانية رئيسة دائرة البرامج في وزارة الزراعة المهندسة ماجدة مشيك، رئيس الجمعية التعاونية الزراعية في المغيرية ياسين مصطفى، رئيسة المركز الزراعي في شحيم ميليا شبير وعدد من المزارعين في اقليم الخروب.
وتحدث في الندوة منسق المشروع من قبل منظمة ايطالية غير حكومية، ومعهد التعاون الجامعي في لبنان ICU المهندس حسين حطيط، فاشار الى ان "زيت الزيتون شهد انتشارا عالميا"، مؤكدا انه "بسبب الوضع الاقتصادي العالمي تراجع سوق الزيت"، ومشددا على "ضرورة اعتماد عناصر تحسين نوعية زيت الزيتون من خلال القطاف والعصر والتخزين".
ولفت الى ان "القطاف تطور عالميا من عملية يدوية الى عملية آلية"، مشيرا الى ان "القطاف في لبنان ما زال يدويا وهو يتسبب بارتفاع كلفة الانتاج ومخاطر تعرض الاشخاص للخطر من خلال تسلق شجرة الزيتون والسلالم للقطاف".
واكد ان "شجرة الزيتون لا تعترف بالروزنامة التي نضعها، بل هي تعتمد على عامل الطقس"، مشيرا الى ان "موعد قطاف ثمار الزيتون للحصول على اكبر كمية وافضل نوعية من زيت الزيتون هو عندما يبدأ تحول لون قشرة الثمرة من اللون الاخضر الى اللون الاسود بحسب الصنف"، لافتا الى ان "التأخير في القطاف وانتظار هطول المطر لا يعطي انتاج جيد او اكثر انما يضر بالانتاج"، موضحا في الوقت نفسه ان "التأخير في عصر الزيتون يضر بالانتاج ويفسد الزيت، مشددا على ضرورة عدم استخدام الاكياس في نقل الزيتون من الحقل الى المعصرة، بل في اقفاص من البلاستيك للتهوئة لمنع التعفن والتخمر"، مشيرا الى "ضرورة عصر الزيتون بمدة لا تتجاوز 24 ساعة من القطاف لأن التأخير يفسد الزيت".
وتوقف حطيط عند موضوع تخزين زيت الزيتون، فلفت الى ان "التخزين يجب ان يتم في اوعية زجاجية او من الستالنس وليس من البلاستيك"، مؤكدا ان "زيت الزيتون يحافظ على جودته حوالي السنتين وليس اكثر"، مشيرا الى ان "التخزين يجب ان يتم في اماكن نظيفة وبعيدة عن الرطوبة والحرارة والضوء".
وختم حطيط بالاشارة الى "اهمية النظافة في معاصر الزيت خلال مراحل عصر الزيتون"، مؤكدا "اهمية المعاصر الحديثة والمعدات التي لا تتأكسد مع الزيت".