fiogf49gjkf0d
"غدي نيوز"
بات من المعروف أن الحمضيات هي جزء مهم من نظامنا الغذائي الصحي، ويعتقد الباحثون الآن أنها سبب رئيسي في منع المشكلات الصحية المتعلقة بالوزن.
وقد أظهرت دراسة حديثة نشرت تفاصيلها في موقع naturalhealth365 أن البرتقال والغريب فروت والليمون والليمون الحامض تحتوي على نوع من مضادات الأكسدة التي تجنّب بعض المخاطر الصحية الخطيرة للبدانة. هذا الأمر يعني أن توافر الحمضيات في النظام الغذائي لشخص يعاني من زيادة الوزن قد تخفض مخاطر أمراض القلب، وأمراض الكبد والسكري.
لماذا الحمضيات هي الاختيار الذكي لجهاز المناعة؟
عند اتباع نظام غذائي عالي الدهون، فإن الجسم يخزن الدهون التي لا يمكن استخدامها على الفور في خلايا الجسم. هذه الخلايا الدهنية تنتج مادة تضر بالخلايا السليمة الأخرى، وهذا ما يسمى الاكسدة.
فتناول الأطعمة الغنية بالدهون من ذوي الوزن الزائد يتخطى قدرة الجهاز المناعي على الاستجابة والوقاية من الأمراض، خصوصاً أن الحمضيات تحتوي على نوع محدد من مضاد الأكسدة يسمى flavanones. ويبدو أن لهذه المادة قدرة على الحد من خطر الاكسدة والضرر بالخلايا السليمة، إضافة الى إزالة الضغط عن الجهاز المناعي.
أجريت الدراسة على مجموعة من الفئران أعطيت وجبات غذائية مختلفة. تناولت المجموعة الأولى نظاماً غذائياً طبيعياً، بينما تناولت المجموعة الثانية نظاماً غذائياً عالي الدهون. تالياً، أعطيت الفئران التي تناولت نظاماً غذائياً عالي الدهون جرعة من flavanones الموجود في الحمضيات. وبعد شهر من الدراسة، خضعت الفئران لفحوص الدم والكبد التي تحدد مؤشرات وجود مواد ضارة في الخلية.
وتبين أنَّ الفئران ذات النظام الغذائي عالي الدهون ارتفعت مؤشرات وجود مواد ضارة في خلاياها. بينما أظهرت الفئران التي حصلت على نظام غذائي عالي الدهون، والتي أعطيت أيضاً جرعة من الـ flavanones انخفاض مستوى المؤشرات في الدم والكبد بنسبة تخطت الـ 50% في بعض الحالات.
أما التي عولجت بالـ flavanones فحدَّت من تلف الكبد، وساهمت في انخفاض كمية الدهون في الدم، وخفض مستويات السكر في الدم.
كخلاصة، إن اتباع نظام غذائي يتضمن الحمضيات يمكن أن يستفيد منه الناس من أي وزن كانوا، وذلك للحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع 2. وكقاعدة عامة، يُنصح بتناول الكثير من الفواكه والحمضيات والخضار - على أساس منتظم - للوقاية من الأمراض.