"غدي نيوز"
فاز الاميركيان روبرت ليفكوفيتز وبراين كوبيلكا بجائزة نوبل للكيمياء 2012 أمس (10-10-2012) لاعمالهما الريادية حول مستقبلات تسمح للخلايا بالتكيف مع بيئتها ما يشكل تقدما اساسيا في مجال صناعة الادوية ، وقد كافأت اللجنة العالمين على "دراستهما المستقبلات الموصولة ببروتينات جي (جي بي سي ار)"، وهي مستقبلات خاصة بالثدييات .
وفي الوقت الذي يتم فيه الاستعداد اليوم لاعلان جائزة الاداب وغدا جائزة السلام والاقتصاد الاثنين المقبل، قالت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم "لفترة طويلة بقيت طريقة تحسس الخلايا لبيئتها لغزا كبيرا ، واضافت "بفضل اعمال روبرت وبراين بتنا نعرف ماهية هذه المستقبلات".
ومستقبلات "جي بي سي ار" تلعب "دورا اساسيا في التواصل بين خلايا الجسم" على ما اوضح احد اعضاء لجنة نوبل سفين ليندن بعد اعلان الجائزة في ستوكهولم ، واضاف "يقول البعض ان 50 بالمئة من كل المنتجات الصيدلانية تستند الى تحرك يستهدف جي بي سي ار ومعرفة ماهيتها وكيفية عملها يوفر لنا الوسائل لوضع افضل الادوية مع اثار جانبية اقل".
يعمل ليفكوفيتز (69 عاما) وهو استاذ طب في معهد هاورد هيوز الطبي في تيفي تشايز في ضاحية واشنطن وفي جامعة ديوك (كارولينا الشمالية)، وقال "كنت اغط في نوم عميق عندما رن الهاتف... لقد شكل النبأ صدمة كبيرة ومفاجأة".
وقد ورده الاتصال في الصباح الباكر على ساحل الولايات المتحدة الشرقي، اما كوبيلكا المولود في العام 1955 فهو استاذ طب وفيزيولوجيا جزئية وخلوية في جامعة ستانفورد (كاليفورنيا)، وقال لوكالة الانباء السويدية "تي تي"، "لست معتادا ان تستقطب ابحاثي هذا الانتباه... لقد تفاجأت وبدأت الان ببطء استوعب اني فزت". وقد عمل الرجلان معا على الابحاث.
واوضحت الاكاديمية ان "ليفكوفيتز بدأ استخدام اشعاعات في العام 1968 لتحديد مستقبلات الخلايا... فريق الباحثين التابع له اخرج المستقبلات من مخبئها في جدار الخلية وتوصل الى فهم اساسي للطريقة التي تعمل بها"، واضافت اللجنة ان "الفريق خطا مرحلة كبيرة بعد ذلك في الثمانينات. فقد تغلب كوبليكا المنضم حديثا الى الفريق على التحدي المتمثل بعزل الجينة التي تضع رموز المستقبلات الادرينالية انطلاقا من مجين بشري هائل".