"غدي نيوز"

قالت الرئيس التنفيذي لشركة AGE المهندسة أميرة الحسن إن "التطور التكنولوجي في السنوات العشر الأخيرة حقق تغيرا واضحا في ملامح البنية الاقتصادية لدول مجلس التعاون الخليجي"، مشيرة إلى أهمية مواكبة التشريعات السياسية والاقتصادية والقانونية لهذا التطوير بغية خلق بيئة اقتصادية جاذبة لرؤوس الأموال.

جاء ذلك على هامش الزيارة الودية لوحدة الطاقة الشمسية SEU بمقر وزارة الكهرباء والماء مؤخرا والتي تهدف إلى مراجعة الترتيبات النهائية للمنتدى الاستثماري الأول بالطاقة والذي يعقد بمركز البحرين للمؤتمرات والمعارض، في الفترة من 17 إلى 19 أيلول (سبتمبر) برعاية وزير الكهرباء والماء الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا.

وأضافت أننا "مقبلون على ثورة تكنولوجية جديدة في مصادر الطاقة البديلة والمتحولة وينبغي على الجميع التكاتف من أجل انجاح هذه الاستراتيجيات الهادفة إلى خلق بيئة أكثر نقاء ونموا كي نحافظ على صحة أطفالنا والمستقبل المشرق لهم".

وأكدت الحسن أن المنتدى يهدف إلى بلورة رؤية اقتصادية تؤكّد على الهوية الخليجية المشتركة ومواجهة تحديات العولمة، وتفعيل الاهتمام المشترك بين الشركات الدولية والعارضة التي تنبثق من الهوية الخليجية المشتركة وتعزّز مرتكزاتها في مواجهة تحديات العولمة في الطاقة المتجددة، ولا سيما في ظل الأحداث المتلاحقة التي تعصف بالمنطقة وما تعيشه البلدان العربية من أزمات اقتصادية خانقة، كتصاعد وتيرة التطرف والإرهاب، وتنامي التدخلات الخارجية في شؤونها، بشكل بات يهدد أمنها واستقرارها، وهذا الأمر كفيل بدعوة العقول العربية إلى التفكير في مقدرات أمنها القومي وأهم عناصره الطاقة والغذاء والصحة والتعليم.

ونوهت إلى أهمية هذا الموضوع في ظل الأجواء والمظاهر الحالية للاستثمار بمملكة البحرين بالطاقة المتجددة والمستدامة وكفاءة استخدام الطاقة، كما يبحث عن آليات تعزز استخدامات الطاقة البديلة وتواكب المستجدات بتسليط الضوء على أهم المشاريع المهمة في هذا المجال.

من جانبها أوضحت الأستاذة جيهان المرباطي رئيس وحدة الطاقة الشمسية بوزارة الكهرباء والماء أن الوحدة تعمل باستمرار لنشر الثقافات الصديقة بالبيئة، إلى جانب السعي الدائم لدعم كافة المشروعات التي تصب في تطوير استخدام الطاقة البديلة، مؤكدة أن المستقبل القريب يحمل في طياته الاستخدام المتنامي لمثل هذه الأفكار التطويرية وخاصة مع الدعم الحكومي اللامحدود لأفكار الطاقة البديلة والمتجددة والاستخدام المتنامي والطلب المتزايد على مصادر الطاقة البديلة.