"غدي نيوز"
أعلنت وزارة البيئة المصرية، أن فريق العمل الميداني يقوم بتجميع نماذج من عينات قناديل البحر التي ظهرت على بعض شواطىء البحر المتوسط لدراستها مخبرياً، وتحليلها ومعرفة البصمة الوراثية لها.
وكشفت الوزارة في بيان، أن النتائج المبدئية للدراسات التي تم اعدادها حول ظهور القناديل على شواطىء البحر المتوسط، أن الأعداد التي تم تسجيلها في المسوحات البيئية على الشواطئ من بورسعيد إلى مرسى مطروح متقاربة مع ما تم تسجيله في الدول المجاورة.
وتقوم غرفة العمليات المركزية بوزارة البيئة بالتنسيق مع كافة الوزارات والجهات المعنية لتبادل المعلومات وسرعة التعامل مع أي طوارىء نتيجة لظهور القناديل على السواحل المصرية، ويستمر التنسيق من خلال الفرق الميدانية مع مرتادي الشواطئ والمنقذين بأهم الخطوات الواجب اتخاذها للتعامل مع الأنواع المتواجدة.
وخصصت الوزارة أرقاما للتواصل في حالة وجود استفسار أو بلاغ، الخط الساخن لوزارة البيئة رقم 19808، أو على واتساب الرقم 01222693333 مع بيان موقع البلاغ.
الجدير بالذكر أن وزارة البيئة نفت ما تم تداوله من غلق بعض الشواطئ المصرية نتيجة ظهور أحد أنواع القناديل السامة الزرقاء، المعروفة باسم البارجة البرتغالية، حيث إن المسوح الميدانية لم تظهر أي تواجد لهذا النوع بالشواطئ المصرية، وإن كان قد تم تسجيله في البحر المتوسط سابقا مرة واحدة أمام السواحل الإسبانية في عام 2010، ولم يتم تسجيله بعد ذلك.
وأكدت الوزارة أن الأنواع التي تم رصدها غير سامة ولا تشكل خطراً على حياة الإنسان - في حين تتعدى أنواع قناديل البحر المسجلة في البحر المتوسط العشرة أنواع - ومن الجدير بالذكر أن السواحل الكويتية قد تعرضت لهجمة شرسة من قناديل البحر التي هاجمت محطة كهرباء الزور الجنوبية بالكويت اليوم بأعداد كبيرة، كادت أن تسد فلاتر تبريد المحطة في دلالة واضحة على انتشار الظاهرة في العديد من دول العالم نتيجة ازدياد درجات الحرارة عن معدلاتها الطبيعية.
بتصرف عن "اليوم السابع"