"غدي نيوز"
توشك كتلة جليدية عملاقة، مساحتها 6600 كلم مربع أن تنفصل عن القارة القطبية الجنوبية، إذ لم يعد يربط بينهما سوى كيلومترات معدودة من الجليد، بحسب الخبراء.
وقالت وكالة الفضاء الأوروبية التي تتابع حركة الكتلة الجليدية المذكورة، في بيان، اليوم الأربعاء 5 تموز (يوليو)، إن طول الشق بين الكتلة وسائر مساحة القارة بلغ حوالي 200 كلم، ولم يبق بين طرفه النهائي والمحيط سوى 5 كلم.
وتمكن الخبراء، بناء على معطيات القمر CryoSat الاصطناعي، من تحديد أن سماكة الكتلة الجليدية بعد انفصالها ستشكل نحو 190 مترا، وستحتوي على حوالي 1155 كلم مكعبا من الجليد، فيما قد يبلغ عمق جزئها المغمور بالماء 210 أمتار.
وأشارت الوكالة إلى أن الكتل الجليدية تنفصل باستمرار عن القارة القطبية الجنوبية، لكن هذه الكتلة العملاقة لا بد من متابعة حركتها لأنها قد تمثل خطرا على الملاحة.
وذكر الخبراء - بحسب وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) - أن تشكل الكتل الجليدية العائمة في البحار عملية طبيعية تساهم في تسريعها ارتفاع درجات الحرارة في الهواء ومياه البحار.