"غدي نيوز"

أشار الدكتور وزير البيئة المصري خالد فهمي إلى أن "ظهور القناديل البحرية لا علاقة له بحفر قناة السويس"، موضحا أن القناديل تم تسجيل ظهورها في سنه 1976، في حين أن قناة السويس كانت مغلقة نتيجة الحرب، بعض الجهات تصبغ ظواهر علمية وبيئية وطبيبعة بصبغة سياسية".

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صح النوم"، المذاع عبر فضائية LTC، قال فهمي أنه لا ينصح "بتناول قناديل البحر لأنه يجب إجراء أبحاث ودراسات عليها واستشارة أخصائيين تغذية"، مؤكًدا أن "الأنواع التي تم رصدها بالسواحل المصرية، هي من الأنواع اللاسعة التي تسبب لسعات للإنسان، ولكنها غير سامة"، وفقاً لصحية "إيجاز" الالكترونية المصرية.

وأوضح أن سبب تواجد القناديل في البحر المتوسط، ناجم عن رواج حركة التجارة وتواجد السفن البحرية، التي يتكون على باطنها المغطى بالمياه (الحشف)، ويحوى أنواعا كثيرة من أطوار الكائنات البحرية، وهناك 23 نوعا من القناديل بالبحر المتوسط".

وتابع: "لم ننزل السلاحف البحرية إلى البحر المتوسط لتتغذى على القناديل، لكن هناك برنامجا بدأ قبل ظهور القناديل، يهدف إلى المحافظة على عدد السلاحف بالبحر الأبيض المتوسط، وتم تنفيذه في البحر الأحمر".