"غدي نيوز"
اعلنت "شركة كابلات لبنان" في بيان، انها دشنت "محطة للطاقة الشمسية تبلغ قوتها القصوى 601 كيلوواط، من خلال استبدال واحد من المولدات السبعة التي تعمل على المازوت بلوحات شمسية ستقلص انبعاثات الغاز الدفيئة بـ751 طنا سنويا"، برعاية وزير الطاقة والمياه المهندس سيزار أبي خليل ممثلا بنائب رئيس المركز اللبناني لحفظ الطاقة زياد الزين، وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن وبحضور مساعد الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان ادغارد شهاب، رئيس جمعية الصناعيين الدكتور فادي جميل ممثلا بجورج نصراوي، رئيس مجلس إدارة شركة كابلات لبنان باسم الهبري.
مول المشروع مرفق البيئة العالمي وشركة كابلات لبنان من خلال برنامج مصرف لبنان للقروض الميسرة التي تعنى بالطاقة المتجددة "نيريا" والمنفذ من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع وزارة الطاقة والمياه، ويتضمن 1908 لوحات شمسية تنتج 938000 كيلوواط في الساعة سنويا، مساهمة في تقليص كلفة كابلات لبنان، إضافة إلى تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة بـ 751 طنا في السنة. وستغطي هذه الطاقة الخضراء أكثر من 8 بالمئة من الكهرباء المستهلكة من المعمل لإنتاج كمية كبيرة من كابلات المباني، الصناعة والبنى التحتية".
الهبري
بداية ألقى الهبري كلمة لفت فيها الى "أن مشروع الطاقة الشمسية كان خطوة طبيعية في تطوير وتقدم الشركة حيث يسمح باستغلال الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء النظيفة والمجانية وتوفير استهلاك المازوت، حيث يمكن تخفيض انتاج الكهرباء من المولدات الموجودة وحتى ايقاف مولد في ساعات الذروة، اضافة الى ذلك يساهم المشروع في الحد من تلوث الهواء من خلال تخفيض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون من المولدات".
ممثل ابي خليل
وألقى الزين ممثلا الوزير ابي خليل كلمة أعلن فيها عن "إنجاز هذا المشروع الذي يعبر عن طاقات متجددة في بلدنا وعن نية جديدة في الاستثمار والتطوير لدى القطاع الخاص الذي ينتظر مبادرات متقدمة من الدولة اللبنانية بكل أجهزتها ومؤسساتها تشكل البيئة الحاضنة للتميز والإبداع مع الإشارة إلى أن اللجان النيابية المختصة بصدد إنجاز مناقشة قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص".
وختم مشيرا إلى أن "كابلات لبنان المثال الذي يحتذى به لجميع الصناعيين اللبنانيين وإن هذا اللقاء اليوم يؤكد العلاقة التبادلية الاستراتيجية بين وزارتي الطاقة والمياه والصناعة من جهة لدعم الصناعة في تخفيض تكاليف الإنتاج ولتحقيق تنافسية أكبر ومن جهة مقابلة فإن استثمار المصانع بالطاقة المتجددة سيؤدي إلى تخفيض الطلب على الطاقة وإلى ترشيد الموازنة العامة".
الحاج حسن
بدوره ألقى الحاج حسن كلمة اعرب فيها عن "سروره بانتاج الكهرباء بالطاقة الشمسية"، آملا أن "ترتفع نسبة إنتاج الطاقة الشمسية بإطراد خلال السنوات المقبلة"، لافتا الى "الاهمية البيئية للمشروع مع اعتماده على مصادر متجددة، كما ان اهميته تتمثل في خفض عجز موازنة الكهرباء. كما أنه مهم ايضا للصناعة". كما لفت الى ان "الوزارة تعمل على مشروع تخفيض كلفة الأرض في الإستثمار الصناعي من خلال إقامة مناطق صناعية في مشاعات البلديات".
شهاب
والقى شهاب كلمة اشار فيها الى انه "منذ إطلاق أعمال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للحفاظ على الطاقة في بداية عام 2000، يشكل التسويق للطاقة المتجددة أولوية. وعندما أصبحت المعرفة التقنية وفوائد الأعمال ملموسة، بدأ العمل على تطوير قانون لترشيد الطاقة مع وزارة الطاقة والمياه".
وختم مشيرا إلى أن "محطات الطاقة الشمسية وتحديدا تلك التي تشبة المحطة التي دشناها اليوم والمدعومة من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ستزيد الثقة بالتكنولوجيا الضوئية، والدليل أن كابلات لبنان تبحث في توسيع محطتها لتصل إلى 1 ميغاواط".
وتلا الحفل جولة في حرم شركة كابلات لبنان وتفقد منشأة الطاقة الشمسية وتزويد الحضور بلمحة تقنية موجزة حول النظام وأدائه.