تدشين محطة طاقة شمسية لضخ مياه الري في بعلبك

Ghadi news

Saturday, July 15, 2017

تدشين محطة طاقة شمسية لضخ مياه الري في بعلبك

"غدي نيوز"

 

احتفل "معهد التعاون الجامعي الإيطالي" و"الجمعية اللبنانية للزراعات الحضرية" و"شركة سولاريس للطاقة الخضراء"، بتدشين محطة طاقة شمسية لضخ مياه الري في بعلبك، في حضور رئيس بلدية بعلبك الأسبق بسام رعد، مسؤول مكتب الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في البقاع الدكتور فادي كرم، مدير مديرية "جمعية جهاد البناء الإنمائية" في البقاع المهندس خالد ياغي، وفاعليات اقتصادية واجتماعية.

استهل الاحتفال بالنشيد الوطني، وتكلمت الدكتورة لينا طه، فقالت: "جهودنا كانت وما زالت تهدف إلى دعم الزراعة والمزارعين الصغار في منطقة بعلبك".

 

صلح

 

بدوره، القى المهندس عمر صلح كلمة الجمعية اللبنانية للزراعات الحضرية، فقال: "هذه المنطقة لم تبخل في تقديم الدماء والشهداء دفاعا عن لبنان ولتحرير الأرض، فيجب أن تكافأ بالمشاريع التنموية، ولعل من أهمها بالنسبة إلى المزارعين ضم الاراضي وفرزها بخاصة إذا علمنا بأن حوالى 60 بالمئة من أبنائها يعتمدون على الزراعة لتأمين معيشتهم، وبدون هذا القانون لا يمكن لصغار المزارعين الحصول على قروض وتسهيلات مصرفية، بما يؤمن لهم الحد الأدنى من الضمانات لتأمين استمراريتهم في زراعة أراضيهم".

وأضاف: "المشروع النموذج الذي نفتتحه اليوم، 50 بالمئة من كلفته هبة، والمصارف على استعداد لتقديم التسهيلات لتشجيع استخدام الطاقة البديلة النظيفة، وفي هذا المشروع الذي يولد الكهرباء من الطاقة الشمسية فوائد في مجالات عدة منها: تدني الكلفة، توفير في المال، الحفاظ على البيئة، تأمين طاقة ثابتة، ولا يحتاج هذا المشروع إلى بطاريات، بل يحول الكهرباء من الألواح مباشرة".

 

ساترو

 

وتحدثت لاريسا ساترو باسم معهد التعاون الجامعي الإيطالي، فقالت: "يعمل المعهد في لبنان منذ أكثر من عشرين عاما في مشاريع تخدم التنمية المستدامة، بخاصة في القطاعين الزراعي والتربوي، اضافة إلى مجالات التنمية على مختلف الصعد، ومشروع الطاقة الشمسية هو جزء من مشروع الألواح الشمسية في أنظمة الري في الأردن ولبنان، الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية والحكومة السويدية والحكومة الألمانية ومؤسسة أوبك، و"DUKE ENERGY"، والغرض الأساسي منه ربط المشروع الزراعي بتكنولوجيا الطاقة المتجددة".

وأشارت إلى أن "المشروع يقوم على دعم سلة متكاملة لتكنولوجيا الطاقة الشمسية، التي تتضمن الألواح الشمسية وأنظمة كهربائية تولد الطاقة المتجددة، استخراج المياه الجوفية، الري بالتنقيط، الرسمدة أي تقديم السماد للنبات عبر الري، إنه نظام متكامل يحترم البيئة ويسمح بتوفير التكنولوجيا للمزارعين".

ولفتت إلى أنه "من أنشطة المشروع برنامج تدريب لفنيين ومهندسين ومرشدين من وزارة الزراعة، ليتولوا بدورهم إرشاد وتوعية المزارعين حول أهمية وفوائد استخدام مصادر الطاقة النظيفة المتجددة".

وتولى المهندسون حسين حطيط، محمد طراد وعمر صلح الإجابة على أسئلة الحضور، والختام بتدشين المشروع.

اخترنا لكم

قرّاء غدي نيوز يتصفّحون الآن