"غدي نيوز"
أكد عدد من الخبراء المشاركين في فعاليات المؤتمر الافتتاحي لإطلاق مشروع التغيرات المناخية وتأثيراتها على التنمية المستدامة في مصر، برعاية وزارات: البيئة، والزراعة والري، الذي نظمه المنتدى المصري للتنمية المستدامة، برئاسة الدكتور عماد الدين عدلي.
وأكد الدكتور محمود مدني، رئيس المركز القومي للبحوث الزراعية، أن وزارة الزراعة من أكثر الوزارات التي اهتمت بقضية التغيرات المناخية، مؤكدا أنه تم في 10 نيسان (أبريل) 2007، اطلاق قضية التغير المناخي ومنذ 10 سنوات وحتى اليوم لم يطبق الناس مفهوم التغيرات المناخية، وعلى سبيل المثال ممنوع الجلوس في النهار بكل حجم الإضاءة، ولا بد من ترشيد الطاقة، مشيرا إلى مشروع المرونة الذي تبنته وزارة الزراعة، وإنشاء أقسام لتغير المناخ داخل وزارة الزراعة، مشددا على أنه لا بد من وجود دفعات من خريجي كليات الحقوق والتجارة للعمل في مجال التغيرات المناخية، لكن هذا لم يحدث حتى الآن.
وقال "مدني" بحسب موقع "صوت الأمة" soutalomma.com خلال فعاليات إطلاق مشروع التغيرات المناخية، إننا في مصر متأخرين، لكن ما زالت هناك فرصة للتعامل بشكل جيد مع قضية التغير المناخي، فما زال المجتمع متعطشا لمثل هذه المبادرات، مشيرا إلى أننا في مصر لدينا مشكلة أمن غذائي، وأن الاستثمار في أراضي مصر بالتوازي مع وجود دول قامت بشراء ملايين الهكتارات لزراعتها خارج الوطن العربي، بسبب ارتفاع درجة الحرارة وندرة المياه، ولولا أن محاصيل مصر الزراعية كالقمح والأرز تتحمل ارتفاع درجة الحرارة لظهر تأثير التغير المناخي في مصر منذ فترة طويلة.
ووعد مدني، أن تشارك وزارة الزراعة من خلال خبرائها في برنامج تدريب شباب الجامعات على قضية التغيرات المناخية.