"غدي نيوز"
أقر أوليفر شميت المسؤول بشركة فولكسفاغن بذنبه يوم الجمعة 4 آب (أغسطس) أمام محكمة أميركية في ديترويت، في ما يتعلق بفضيحة انبعاثات الديزل التي كلفت الشركة الألمانية ما يصل إلى 25 مليار دولار.
وفي اتفاق تفاوضي لتخفيف العقوبة سيواجهه شميت السجن ما يصل إلى سبعة أعوام وغرامة ما بين 40 و400 ألف دولار، بعد الإقرار بالتآمر لتضليل الجهات التنظيمية الأميركية وانتهاك قوانين حماية البيئة، وسيصدر الحكم على شميت في السادس من كانون الأول (ديسمبر).
وفي آذار (مارس) أقرت الشركة بذنبها في ثلاثة اتهامات بموجب اتفاق تفاوضي آخر، واعترفت بتثبيت برنامج كمبيوتر سري في سياراتها للتملص من اختبارات الانبعاثات.
ووجه مدعون أميركيون تهما لثمانية مسؤولين سابقين وحاليين في الشركة الألمانية العملاقة حتى الآن.
وفي وقت سابق من العام الجاري واجه شميت 11 اتهاما، وقال مدعون اتحاديون إنه قد يصدر بحقه حكما بالسجن ما يصل إلى 169 عاما. وفي الاتفاق التفاوضي على تخفيف العقوبة، وافق المدعون على إسقاط معظم التهم وقبل الرجل أن يتم ترحيله في نهاية مدة السجن.
وكان شميت مسؤولا عن المكتب البيئي والهندسي في مدينة أوبورن هيلز بولاية ميشيجان حتى شباط (فبراير) 2015 حيث أشرف على الأمور المتعلقة بالانبعاثات.