"غدي نيوز"
وضعت حيوانات البونوبو المعرضة لخطر الانقراض تحت حماية فريق عمل في محمية تسمى "لولا يا بونوبو" في جمهورية الكونغو الديموقراطية، حيث يعيشون حياتهم بحرية وكأنهم في الطبيعة وليس في مجرد محمية، يبحثون عن الطعام بأنفسهم ويختارون أصدقاءهم ويطورون طرق دفاعهم عن النفس ضد الثعابين والعديد من المهارات التي قد يحتاجونها في حياتهم الحقيقية في الغابات.
وربما هم نوع من الأنواع المهددة بالانقراض، ولكن تلك النظرة السعيدة على أعينهم تجعلك تشعر وكأنهم لا يهتمون سوى بالقفز واللعب في محمية برية آمنة.
قد زار المصور الفوتوغرافي الجنوب أفريقي مارتن هارفي (57 عاما) تلك المحمية ليقدم مجموعة من الصور اللطيفة عن حياة حيوان البونوبو.
يقول مارتن: "التقطت صورا لحيوانات وعاداتهم وطرق أكلهم في أفريقيا الوسطى، في المحمية حيث يعيش البونوبو حياة أقرب ما تكون إلى الحياة البرية".
كما التقط المصور صورا للحيوانات وهي تستخدم الصخور لتكسير حبات الفستق السوداني.
ويقول عن ذلك "استخدام الحيوانات لمعدات صخرية لكسر حبات الفستق السوداني ليس مألوفا في الغابات ربما تعلموا هذا الأسلوب من الحراس".
وتعد محمية "لولا يا بونوبو" بمساحتها الـ 30 هكتار المكان الوحيد في العالم المخصص لحيوان البونوبو في جمهورية الكونغو الديموقراطية.
ويقول هارفي "إن مؤسسة المحمية كلاود أندري أنشأتها في عام 1994 بالقرب من كنشاسا في جمهورية الكونغو الديموقراطية. كلاودي وطاقمها يقومون بتعليم السكان المحليين عن الحيوان ويعلمونهم خطورة أكل لحوم الفرائس".
يقول العلماء أن ما يقرب من 50000 حيوان بونوبو متوحش تركوا في غابات أفريقيا الوسطى حيث يصنفون على أنهم إحدى الحيوانات المعرضة للانقراض نتيجة لتدمير الغابات التي يعيشون فيها، وتعرضهم للاصطياد عن طريق البشر لبيع لحومهم .