"غدي نيوز"
أكدت وكالة "رويترز"، أن برقية دبلوماسية أبلغت الدبلوماسيين الأميركيين بضرورة تفادي الرد على أسئلة من حكومات أجنبية بشأن كم ستستغرق إدارة الرئيس دونالد ترامب حتى تعود إلى اتفاقية باريس للمناخ؟
وجاء في البرقية التي أرسلها وزير الخارجية ريكس تيلرسون إلى السفارات قبل أيام أن "على الدبلوماسيين توضيح أن الولايات المتحدة تريد مساعدة الدول الأخرى التي تستخدم الوقود الأحفوري".
وفي أعقاب إعلان ترامب في حزيران (يونيو) الماضي، أن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاقية، أبلغت البرقية الدبلوماسيين أن يتوقعوا من ممثلي الحكومات الأجنبية أن يتلقوا أسئلة من قبيل "هل لدى الولايات المتحدة سياسة تتعلق بالتغير المناخي... وهل الإدارة تفضل استخدام الوقود الأحفوري على الطاقة المتجددة؟".
وتنصح البرقية الدبلوماسيين بأنهم إذا وجهت لهم أسئلة مثل "ما هي العملية المتعلقة بدراسة العودة إلى اتفاقية باريس؟"، يجب أن يكون ردهم مبهما على هذا النحو "نحن ندرس عددا من العوامل، وليست لدي معلومات بشأن طبيعة العملية أو توقيتها".
ومن جهة ثانية، لم تصدر وزارة الخارجية الأميركية إلى الآن، أي رد أو تعليق بشأن البرقية.
وكان الرئيس الأميركي أعلن انسحاب بلاده من اتفاقية باريس العالمية لمكافحة تغير المناخي، من أجل "حماية أميركا وشعبها".