"غدي نيوز"
نشرت الفليبين مزيداً من القوات لإعدام الآلاف من الدجاج، وذلك بعد يوم من إعلان وزارة الزراعة انتشار إنفلونزا الطيور في إقليم ثان شمال العاصمة مانيلا.
وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت كولونيل ايساغاني ناتو في بيان إنه تم إرسال أكثر من 100 جندي يوم السبت 19 آب (أغسطس) إلى بلدتي جاين وسان ايسدرو في إقليم نويفا إيسيغا بعد رصد حالتي إصابة بإنفلونزا الطيور في طائر السمان.
واكتشفت حالات التفشي الجديدة على بعد حوالى 50 كيلومتراً من بؤرة التفشي الأولى في منطقة مستنقعات في إقليم بامبانغا الذي يعتبر ملاذاً للطيور المهاجرة من الصين.
ولم تحدد السلطات سبب انتشار إنفلونزا الطيور أو السلالة التي يتبع لها الفيروس، والذي تجري عليه فحوصات في أستراليا لتحديد سلالته.
ولم تظهر أي حالات انتقال للفيروس إلى البشر في بؤرتي التفشي، بينما استثنت فحوصات أولية أن يكون الفيروس من سلالة "إتش 5 إن 1" المعدية بشكل كبير.
وقال ناتو إن نشر القوات في نويفا إيسيغا يأتي بعدما طلب مكتب الصناعات الحيوانية في وزارة الزراعة المساعدة من الجيش، وذلك بعد "لتأكد من وجود حال تفش جديدة لإنفلونزا الطيور". وأضاف أن القوات تخضع الآن لتدريبات على كيفية قيامها بعملها.
وأعدم 300 جندي تم إرسالهم إلى بامبانغا حوالى30 ألف دجاجة في مزرعة تقع ضمن نطاق دائري نصف قطره كيلومتر واحد من موقع التفشي الأول للمرض.
وقالت وزارة الزراعة إن حوالى 600 ألف دجاجة في حوالى 36 مزرعة في بامبانغا سيتم إعدامها. لكنها لم تذكر عدد الدجاج الذي سيتم إعدامه في الإقليم الثاني.