"غدي نيوز"
قال مسؤولون أميركيون في مجال الصحة العامة، إن الفيضانات الكارثية الناجمة عن الإعصار "هارفي" تزيد خطر الإصابة بأمراض تتراوح بين الطفح الجلدي والعدوى البكتيرية والفيروسية والأمراض التي ينقلها البعوض.
وقال ريني فانك، المدير المشارك في إدارة الطوارئ في المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، إن الخطر الصحي الأكثر إلحاحا هو خطر الغرق، خصوصا بالنسبة للمحاصرين في مركبات.
والتسمم بأول أوكسيد الكربون خطر آخر، وأضاف فانك في مقابلة تلفونية قائلا "نتوقع، للأسف، أن يموت أناس جراء ذلك وأن يصاب أناس بالتسمم".
لكن مجرد الخوض في مياه الفيضانات قد يسبب طفحا جلديا، لأن قدرا كبيرا من المياه ملوث بمواد كيماوية سامة جرفتها مياه الفيضانات من مرائب السكان ومخازن معداتهم.
وقال فانك "الأمر الأول الذي يقلقنا عند حدوث فيضان هو المواد الكيماوية". ونصح الناس بالاغتسال فورا وغسل أياديهم بعد التعرض لمياه الفيضان.
وقال الدكتور بيتر هوتيز عميد المدرسة الوطنية للطب المداري في كلية بيلور للطب، إن الأمراض البكتيرية تمثل مبعث قلق في أعقاب الإعصار "هارفي" مباشرة، رغم أنه من المرجح ألا تشكل الكوليرا، وهي وباء ينتشر في أعقاب كثير من الكوارث الطبيعية في البلدان النامية، مصدر قلق في هيوستون.
وقال الدكتور أميش أداليا وهو مشارك كبير في مركز جون هوبكنز للأمن الصحي إن "الملاجئ قد تشكل أيضا خطرا على الصحة العامة"، وفقا لـ "رويترز".