"غدي نيوز"
هنأت لجنة كفرحزير البيئية الشعب اللبناني بعيد الأضحى المبارك، متمنية له "دوام السلام وعودة الاخضرار إلى ربوعنا"، ووجهت تحية شكر لكنيسة كفرحزير لإقامتها صلاة البيئة في مار سمعان في حي المجيدل، وسط مقالع شركات الموت التي لم تبق أي أثر للاخضرار والحياة.
وقالت في بيان: "ان نقل مصانع الإسمنت ومقالعها المجرمة من شكا والكورة، واستبدالها بمؤسسات سياحية هي القضية البيئية المركزية من أجل استمرار الحياة وعودة الاخضرار إلى الكورة الخضراء"، معتبرة "ان جريمة سرقة تراب كفرحزير وسرقة حياة أهل الكورة لن تمر دون عقاب يتناسب مع الجريمة البيئية الصحية الإرهابية".
ودعت الى "المشاركة الكثيفة في الاعتصام الشعبي الذي ستنفذه أمام مصانع إسمنت شكا عند الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم الجمعة في 22 الحالي على طريق شكا -أنفه البحري، سيما بعد أن كشفت جميع فصول المؤامرات، وأهمها محاولات إحراق النفايات من جميع المناطق داخل أفران مصانع الإسمنت".
وسألت اللجنة وزير البيئة طارق الخطيب "هل صحيح أن وزارة البيئة طلبت من مجلس الوزراء اللبناني الموافقة على التخلص من نفايات المناطق وحرقها في أفران مصانع الإسمنت في شكا؟ لقد سبق أن أعلن وزير البيئة أثناء زيارته لاتحاد بلديات الكورة أن مصانع إسمنت شكا لديها تراخيص لحفر مقالع، لقد قمنا بسؤال المدير العام لوزارة البيئة، وأبلغنا أن مقالع مصانع الإسمنت لا تملك أي تراخيص، باستثناء مقلع واحد في العقار /رقم 4/ في بلدة بدبهون تقدمت بطلب ترخيص له، ووافق عليه وزير البيئة في العام 2015، ولكن الطلب لم يبصر النور. لقد أصبح واضحا أن مصانع الإسمنت لا تملك أي تراخيص لحفر المقالع في كفرحزير وبدبهون وغيرها وتشويه بيئة الكورة".
وختمت: "أليس إحراق البتروكوك بين البيوت السكنية وفوق المياه الجوفية جريمة إرهاب بيئي صحي ممنهجة؟ وكل من يشارك فيها أو يغطيها هو شريك في جريمة قتل أهل الكورة ويجب أن يحاسب وسنحاسبه".