"غدي نيوز"
واصلت مبيعات السويد من السيارات الصديقة للبيئة الارتفاع، خلال النصف الأول من سنة 2017.
ووفقا للأرقام الجديدة لمنظمة صناعة السيارات السويدية، فإن السيارات الصديقة للبيئة تمثل 4.1 بالمئة من جميع السيارات الجديدة، وذلك خلال الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية.
ويتم تعريف السيارات الصديقة للبيئة في السويد على أنها السيارات التي لا يزيد انبعاث غاز ثاني أوكسيد الكربون منها عن 50 غراما للكيلومتر الواحد.
وأكد بيرتيل مولدن، المدير العام للمنظمة، انه تم تسجيل نمو بنسبة 34 بالمئة خلال السنة الجارية من التسجيلات الجديدة للسيارات الصديقة للبيئة.
وأفادت الأرقام الجديدة، وفقا لـ "وكالة المغرب العربي للأنباء"، أن نصف السيارات الجديدة الصديقة للبيئة قد سجلت في منطقة العاصمة، بسبب الاقبال عليها من قبل شركات التأجير والشركات الكبيرة المتواجدة في ستوكهولم.
وقد ارتفعت بشكل عام، تسجيلات السيارات الجديدة في السويد بنسبة 3 بالمئة خلال الفترة من كانون الثاني (يناير) إلى تموز (يوليو) الماضي.
واعتبر مولدن أنه "إذا استمر هذا الاتجاه، فإن 2017 ستشكل سنة قياسية في سوق السيارات"، مشيرا إلى أن أكبر ارتفاع سجل في مقاطعة ستوكهولم، أي بزيادة بنحو 11 بالمئة، تليها مدينة سكانيا بزيادة بنحو 6 بالمئة.